ويعتقد كودرين، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مركز البحوث الاستراتيجية، أن الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية مع ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية يشكل خطرا جسيما على القدرة الائتمانية للولايات المتحدة.
وأوضح كودرين أن ارتفاع الدين الأمريكي يقوض ثقة العالم بالدولار، وسيدفع ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع لتحقيق توازن في الاقتصاد، لذلك يجب اتخاذ تدابير كهذه بحذر.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بوضع خطط ترمي إلى تحقيق نمو اقتصادي سنوي يبلغ 3.5% وخلق 25 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك من خلال خفض الضرائب وإلغاء بعض التشريعات وإعادة هيكلة سياسة التجارة الأميركية.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي