49 خبر

تاريخ النشر: 28.12.2016 | 07:50 GMT

العثور على 15 جثة تعود لركاب " تو-154"

تفيد المعطيات الأخيرة التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية بأنه تم حتى الآن انتشال 15 جثة لركاب "تو-154" من مياه البحر الأسود مقابل منتجع سوتشي.

وذكر مصدر في الوزارة 28 ديسمبر/ كانون الأول أن فرق البحث عثرت كذلك على أكثر من 220 جزءا من أشلاء الضحايا. ونوه المصدر بأنه تم نقل 13 جثة و168 قطعة من أجساد القتلى إلى موسكو لكي يجري التعرف عليها وكذلك من أجل الفحص الجيني الوارثي. وأخذت عينات مواد بيولوجية من 105 أشخاص من أقارب الضحايا لتنفيذ المقارنة بعد الفحص المذكور أعلاه.

وقالت وزارة الدفاع إنها عثرت على الصندوق الأسود الثاني للطائرة المنكوبة ورفع من عمق البحر. وأشارت الوزارة إلى أن عملية البحث مستمرة على مدى 24 ساعة في اليوم وتعمل في منطقة البحث حاليا 45 سفينة و15 جهاز غطس عميق و192 غطاسا و12 طائرة و5 مروحيات وكذلك طائرات بدون طيار.

وتم رفع من قاع البحر 11 قطعة كبيرة من بقايا الطائرة وبعض أمتعة الضحايا الشخصية.

وكانت الوزارة قد أكدت الثلاثاء 27 ديسمبر/ كانون الأول، أن التحليل الأولي لبيانات الصندوق الأسود للطائرة "تو -154" الروسية، سيمكن من حصر أسباب تحطم الطائرة المنكوبة.

وأعلن المكتب الإعلامي لدائرة الطوارئ الروسية في إقليم كراسنودار الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، أن الغواصين نفذوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة أكثر من 30 عملية غوص للبحث عن حطام الطائرة وانتشالها.

وأوضح المكتب أن الغواصين تمكنوا خلال هذه العمليات من انتشال الكثير من أجزاء هيكل الطائرة إضافة إلى وثائق وأمتعة ضحايا الحادث المأساوي.

يذكر في هذا السياق أن أكثر من 3,6 آلاف شخص يشاركون بعملية البحث في موقع سقوط الطائرة قرب سواحل مدينة سوتشي، وذلك باستخدام 45 سفينة بحرية وكذلك زوارق تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.

إقرأ المزيد

العثور على الصندوق الأسود الأساسي للطائرة الروسية المنكوبة

وكانت طائرة "تو-154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية قد تحطمت، فجر الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول، قبالة سواحل مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود، بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار المدينة نفسها.

وأودت الكارثة بحياة 92 شخصا، هم أفراد الطاقم ومجموعة عسكريين وفرقة موسيقية تابعة للجيش الروسي كانت تستعد للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة رأسس السنة في قاعدة حميميم الجوية الروسية بسوريا، والناشطة الاجتماعية الطبيبة يليزافيتا غلينكا، ومسؤولون حكوميون.