مباشر

وزير الداخلية الأردني: لم تكن قلعة الكرك وحدها هي الهدف

تابعوا RT على
قال وزير الداخلية الأردني، الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، إن منفذي عملية الكرك الإرهابية خزنوا سترات ناسفة وأسلحة أخرى، ما يشير إلى تخطيطهم لهجمات أكبر في أجزاء أخرى من البلاد.

وأضاف الوزير سلامة حماد خلال مؤتمر صحفي: "هذه عملية كبيرة إرهابية لا زلنا في طور المتابعة للمعلومات المتعلقة بها"، مشيرا إلى أنه تم ضبط 5 أحزمة ناسفة على الأقل، فضلا عن مخزن ذخيرة وأسلحة آلية ومتفجرات مخبأة بمنزل في بلدة قطرانة الصحراوية التي تبعد 30 كيلومترا شمال شرق الكرك.

وقال حماد إنه: "تم ضبط أحزمة ناسفة ومتفجرات وأسلحة مختلفة كان الإرهابيون يعدونها لاستهداف مواقع بالمملكة وضرب استقرار الأردن".

وأوضح أن المسلحين هربوا إلى الكرك بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة، مشيرا إلى أنه استنادا إلى كمية المتفجرات والأسلحة: "لا يعتقد أن الهدف كان فقط قلعة الكرك بل أكثر".

ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم، مكتفيا بالقول إن التحقيقات جارية‭‭ ‬‬وإن كشف التفاصيل في هذه المرحلة قد يضر بالأمن القومي، فيما تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي يوم الثلاثاء العملية الإرهابية.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت قوات الأمن الأردنية إنها قتلت 4 "إرهابيين خارجين على القانون" بعد إخراجهم من قلعة أثرية في مدينة الكرك الجنوبية. وكانوا قد تحصنوا هناك بعد أن قتلوا امرأة كندية و3 مدنيين آخرين و5 من رجال الشرطة.

ولم تعلن السلطات بعد، ما إذا كان الهجوم، وهو غريب على الأردن، يقف وراءه متشددون أم أطراف أخرى. وتمكنت قوات الأمن من تحرير حوالي 10 سياح في قلعة الكرك، ونقل 30 شخصا على الأقل إلى المستشفى.

المصدر: رويترز

رُبى آغا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا