وأعلن لافروف الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول أن موسكو تأمل في إجراء مفاوضات بناءة ومفصلة مع الأطراف التي لديها قدرة على تحسين الأوضاع على الأرض في سوريا، في وقت لا تزال فيه دول الغرب منخرطة في خطبها البلاغية والدعاية والضغوط على من يصغي إليها.
وامتنع لافروف عن التنبؤ بنتائج الاجتماع الثلاثي المقرر عقده غدا الثلاثاء بهدف الإسهام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية السورية.
في غضون ذلك، أفادت الخارجية الروسية في بيان لها بأن وزراء دفاع روسيا، سيرغي شويغو، وإيران حسين دهقان، وتركيا فكري إيشيق سيشاركون في الاجتماع المذكور إلى جانب وزراء خارجية الدول الثلاث، سيرغي لافروف ومحمد جواد ظريف ومولود جاويش أوغلو.
موسكو وباريس تبحثان الوضع في حلب
في غضون ذلك، أفادت الخارجية الروسية بأن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، عقد الاثنين اجتماعا في موسكو مع المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الفرنسية نيكولاس دي ريفيير.
وتبادل الدبلوماسيان أثناء هذا الاجتماع مواقف دولتيهما حيال المسائل الملحة في الشرق الأوسط، مع التركيز على تطورات الأزمة السورية، لا سيما الأوضاع الإنسانية في حلب.
من المتوقع أن يطرح اليوم الاثنين على التصويت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن حلب، توصل أعضاء المجلس إلى صياغة جديدة لنصه، حسب ما أعلنه مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين.
المصدر: وكالات
أندريه بودروف