ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم هيئة سلامة الطيران الفرنسي قوله يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون أول: "في غياب معلومات تفصيلية عن الظروف التي تم فيها أخذ العينات (من رفات الضحايا)، والإجراءات التي أدت لاكتشاف آثار متفجرات، فإن هيئة سلامة الطيران تعتبر أنه لا يمكن في هذه المرحلة استخلاص أية نتائج حول سبب الحادث"، الذي أدى إلى مقتل 66 شخصا.
وجاء ذلك ردا على تقرير لجنة التحقيق المصرية في تحطم الطائرة أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، التي أعلنت أنه "تم العثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الحادث".
وأكدت اللجنة، أنها قررت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة المصرية"، بعد ما تبين لها "وجود شبهة جنائية" في واقعة سقوط الطائرة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن وزارة الخارجية المصرية أبلغت وزارته، "بتقرير للجنة التحقيق التي شكلت في أعقاب حادثة الطائرة"، مضيفا أن "التحقيق سيستمر من أجل تحديد الأسباب الدقيقة لاختفاء هذه الرحلة".
وتابع، أن "فرنسا تبقى، كما كانت منذ وقوع هذه الحادثة المأساوية تحت تصرف السلطات المصرية المعنية للمساهمة في هذا التحقيق، بما في ذلك من خلال خبرائها".
وأكد المتحدث، أن فرنسا تأمل، بعد إحالة هذا التقرير إلى النيابة العامة، أن يتم "تسليم جثامين الضحايا في أسرع وقت ممكن إلى ذويهم".
ويشكل إعلان العثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الطائرة، تطورا مفاجئا، إذ كانت فرضية الهجوم الإرهابي التي رجحتها السلطات المصرية في بادئ الأمر تراجعت كثيرا لصالح فرضية الحادث التقني.
المصدر: وكالات
نادر همامي