تصريح أوباما هذا جاء في أثناء مقابلة مع إذاعة "NPR"، حيث قال: "اعتقد بلا شك بأنه يتعين علينا اتخاذ الإجراءات عندما تحاول حكومة أية دولة خارجية التأثير على انتخاباتنا، وسنتخذ الإجراءات".
وبحسب الرئيس الأمريكي فإن الولايات المتحدة سترد "في الوقت والمكان اللذين تختارهما".
كانت الاستخبارات الأمريكية زعمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن هاكرز من روسيا وقفوا وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها منظومة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واتهمت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت لاحق موسكو باختراق شبكات إلكترونية تابعة للحزب الديموقراطي الأمريكي بغية دعم الجمهوري دونالد ترامب للفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يوافق على هذه الاستنتاجات.
وكان البيت الأبيض اعترف في وقت لاحق بعدم وجود أية نشاطات إلكترونية يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما طالب الكونغرس الأمريكي الأجهزة الاستخباراتية بالكشف عن نتائج التحقيقات في هذا الشأن، غير أنها لم تقم بذلك.
من جهته وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المزاعم بشأن "التدخل الروسي" في انتخابات الرئاسة الأمريكية بغية دعمه بأنها "مثيرة للسخرية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد فيما سرب من معلومات عن طريق الهجمات الإلكترونية أي شيء يخدم مصلحة موسكو، مشيرا إلى أن إثارة الهستيريا حول هذا الموضوع تهدف إلى تحويل الانتباه عن مضمون المعلومات المسربة.
من جهته وصف دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية الاتهامات الأمريكية ازاء موسكو بأنها "عارية عن الصحة".
المصدر: وكالات
ألكسندر توميلين