وكتبت زاخاروفا في حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، "هذه القصة بشأن "اختراقات" تشبه نزاعا عاديا بين رجال الأمن الأمريكيين من أجل (تقسيم) دوائر النفوذ".
يشار إلى أن مديرية الاستخبارات القومية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها لا تؤيد تقييمات وكالة الاستخبارات المركزية التي ترى أن روسيا شنت هجمات إلكترونية لمساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في تحقيق الفوز بالانتخابات.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت سابقا استنادا إلى مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية عن محاولات "هاكرز روس" ضمان فوز ترامب، الذي من جانبه اعتبر هذه التصريحات "سخيفة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن بدوره أنه لا يوجد فيما سرب من معلومات عن طريق هجمات إلكترونية أي شيء يخدم مصلحة موسكو، مشيرا إلى أن إثارة الهستيريا حول هذا الموضوع تهدف إلى تحويل الانتباه عن مضمون المعلومات المسربة.
المصدر: وكالات
ياسين المصري