ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن الاستخبارات القومية لم تشكك في تحليل "سي آي ايه" حول عمليات القرصنة من روسيا، إلا أنها لم توافق على استنتاجاتها بسبب عدم وجود أدلة مقنعة تشير إلى أن هذه الهجمات كانت تهدف إلى دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يتبنى موقفا مشابها.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت سابقا استنادا إلى مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية عن محاولات "هاكرز روس" ضمان فوز الجمهوري دونالد ترامب، الذي من جانبه اعتبر هذه التصريحات "سخيفة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن بدوره أنه لا يوجد فيما سرب من معلومات عن طريق هجمات إلكترونية أي شيء يخدم مصلحة موسكو، مشيرا إلى أن إثارة الهستيريا حول هذا الموضوع تهدف إلى تحويل الانتباه عن مضمون المعلومات المسربة.
المصدر: "نوفوستي"
ياسين المصري