وتوقفت النساء المشاركات في هذه الحملة، المقررة مسبقا، عن العمل، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، في الساعة 02:38 ظهرا، بدلا من 05:00 عصرا، كما هو مقرر حسب جدول العمل اليومي التقليدي، للإصرار بذلك على أنهن لا يعتزمن مواصلة تأدية مهامهن المهنية على مدى 30% المتبقية من ساعات عملهن، وهذا الرقم يعكس معدل الفارق بين رواتب الرجال والنساء في إيسلندا.
وتوجهت المتظاهرات بعد ذلك إلى قلب العاصمة ليؤكدن احتجاجهن على عدم تحقيق العدالة في هذا الشأن، وذلك بالرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته السلطات في سد الفجوة في فارق الأجور بين الجنسين، ما جعل من إيسلندا بلدا يقف في مقدمة دول العالم فيما يتعلق بهذه المسألة الملحة.
المصدر: وكالات
أندريه بودروف