وكتبت مجموعة أنونيموس على تويتر "أوقفتم الانترنت، ونحن سنقوم بإيقاف الاتصالات الخاصة بكم". وكانت السفارة الاكوادورية في لندن قد حجبت الانترنت عن أسانج يوم الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول بعد نشر موقع ويكيليكس تسريبات من شأنها أن تؤثر على الانتخابات الأمريكية.
وقالت حكومة الإكوادور في بيان لها إنها اتخذت هذه الخطوة بشأن "كثرة الوثائق التي ستؤثر على الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة".
ويوم الأحد نشر موقع "ويكيليكس" بيانا يرد على هذه الاتهامات مؤكدا أن أسانج لم ينشر أبدا، من مكان لجوئه في سفارة الإكوادور في لندن، أي وثائق متعلقة بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة.
وكان موقع ويكيليكس قد أعلن في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري أنه سينشر عددا من الوثائق المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في الفترة السابقة للتصويت يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: RT
فادية سنداسني