وقال قورتولموش في تصريح لقناة "تي آر تي" التركية الحكومية الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، "لقد تم تقسيم المنطقة قبل مائة عام، والآن هناك من يحاول تمزيق أفكار، وقلوب سكانها، تركيا تعمل على منع ذلك، فهذا هو أساس المسألة"، مشددا على عدم وجود أي أطماع لتركيا في شبر واحد من أراضي الدول الأخرى.
ولفت إلى أن تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة بالعراق ليس مصادفة، بل جاء بناء على دعوة ومصادقة الحكومة المركزية العراقية، ودعوة حكومة الإقليم الكردي في العراق، منوها إلى ضرورة اتخاذ تدابير لمنع حدوث حرب طائفية أو تعرض العرب والتركمان والإيزيديين و"مكونات الموصل الأساسية لمجازر"، كما أعرب المسؤول عن قلقه من إشراك الحشد الشعبي، وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في معركة الموصل بذريعة محاربة "داعش".
من جهة أخرى لفت قورتولموش إلى عدم وجود خطة مستقبلية لدى التحالف الدولي لكيفية التعامل مع موضوع الموصل على خلفية محاربة داعش، وإلى أنه في حال عدم التخطيط بشكل جيد لعملية تحرير الموصل، فإن تركيا قد تواجه موجة لاجئين كبيرة جدا.
وأضاف قورتولموش أن تحرير الموصل من "داعش"، لا يعني انتهاء المسألة، وأن الأحداث ستبدأ عقب إخراج التنظيم الإرهابي من المدينة.
وفي معرض رده على سؤال حول الجهة التي يتكلم باسمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وموقع تركيا في المفاوضات، قال قورتولموش، إن على الحكومة المركزية في العراق، إيضاح كيفية تسليمها مدينة الموصل لتنظيم "داعش" بهذه السهولة.
المصدر : الأناضول
نتاليا عبدالله