وأشار حساب "ويكيليكس" الرسمي في موقع "تويتر" الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن اتصال أسانج بشبكة الإنترنت قطع من قبل إحدى الدول عمدا، مؤكدا أن الموقع اتخذ الإجراءات الطارئة المناسبة.
يذكر في هذا السياق أن جوليان أسانج يقيم منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه هناك عقوبة السجن لمدة 35 سنة أو حتى الإعدام بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية.
وتتهم سلطات السويد أسانج باعتداءات جنسية واغتصاب سيدتين في عام 2010، في حين ينفي هو هذه التهمة ويعتبرها انتقاما سياسيا منه لنشاطه الصحفي الذي لا يروق لواشنطن وحلفائها.
المصدر: وكالات
ياسين المصري