مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

64 خبر
  • خارج الملعب
  • الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

    الجيش السوري يتصدى لهجمات واسعة النطاق

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

    زلزال سياسي يهز كوريا الجنوبية

  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • وسائل إعلام فرنسية: أوروبا تناقش إمكانية نشر قوات في أوكرانيا

    وسائل إعلام فرنسية: أوروبا تناقش إمكانية نشر قوات في أوكرانيا

  • سحب منظومات "هيماريس" من منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا

    سحب منظومات "هيماريس" من منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا

  • موقف طريف.. مبابي يمازح طفلا قبل مباراة خيتافي (فيديو)

    موقف طريف.. مبابي يمازح طفلا قبل مباراة خيتافي (فيديو)

  • "فرانس برس": أوكرانيا قد تطلب من حلفائها أنظمة دفاع صاروخية لمواجهة "أوريشنيك"

    "فرانس برس": أوكرانيا قد تطلب من حلفائها أنظمة دفاع صاروخية لمواجهة "أوريشنيك"

الطغمة توجه ضربتها الأخيرة!

يعد الشاعر والسياسي ألكسندروس باناغوليس أحد أهم رموز النضال ضد الطغمة العسكرية التي سيطرت على السلطة في اليونان بين عامي (1967 - 1974) في إطار خطة أمريكية لمقاومة المد الشيوعي.

الطغمة توجه ضربتها الأخيرة!

تبدو سيرة هذه الشخصية اليونانية البارزة شبيهة بالملاحم اليونانية في زخمها وعنفوانها، فهو بطل لا يستكين ولا يهدأ، يندفع إلى الأمام من دون تردد ولا يتراجع حتى النهاية مهما كانت الصعاب.

عُرف باناغوليس بمعاداته الشديدة للمجلس العسكري أو ما يعرف بطغمة العقداء السود الذين حكموا اليونان لمدة 7 سنوات، ضيقوا خلالها على الحريات وزجوا بالآلاف من المعارضين في السجون، ونفوا آخرين إلى الجزر البعيدة، إلا أن حكم العسكر واجه مقاومة شعبية واسعة نجحت في نهاية المطاف في طي صفحته نهائيا عام 1974.

ويمكن القول إن جذور تلك الحقبة من تاريخ اليونان تعود إلى عام 1947 بظهور مبدأ ترومان في الولايات المتحدة، الذي شرعت واشنطن بمقتضاه في تقديم دعم مكثف للأنظمة الشمولية في المنطقة بهدف الوقوف ضد تمدد النفود السوفييتي، فكان أن أسهم الدعم الأمريكي والبريطاني في إنهاء الحرب الأهلية في اليونان في تلك الفترة بهزيمة القوى اليسارية عام 1949، وحل وحظر الحزب الشيوعي.

برز باناغوليس في فبراير عام 1968 حين حاول اغتيال قائد الطغمة العسكرية جورجيوس بابادوبولوس بإلقاء قنبلة على موكبه في أثينا، إلا أن المحاولة فشلت في التخلص من قائد الانقلابيين والذي كان يعمل في السابق ضابط اتصال بين الجيش اليوناني والاستخبارات المركزية الأمريكية.

بعد ساعات من محاولة الاغتيال الفاشلة تمكنت أجهزة الأمن من القبض على باناغوليس على شاطئ البحر قبل فراره من البلاد، ومثل أمام محكمة عسكرية حكمت بإعدامه، إلا أن السلطات الحاكمة ترددت في تنفيذه بسبب موجة من الاعتراضات الدولية، واكتفت بسجنه، حيث تعرض لتعذيب بدني ونفسي لقتله ببطء.

وعلّق لاحقا في مقابلة صحفية على محاولة الاغتيال الفاشلة التي قام بها بالقول: "أنا لم أرد قتل إنسان. أنا غير قادر على القتل. أنا أردت قتل طاغية".

وفي السجن لم يتمكن الجلادون من كسر إرادته وتحطيم روحه المعنوية، بل ونجح عام 1969 في الفرار لفترة وجيزة، ما دفع السلطات إلى الزج به في معسكر اعتقال وبعد ذلك وُضع في زنزانة منفردة.

ولم يأل العسكر جهدا في استمالته أو تحييده بمختلف المغريات، لكنه رفض عروضهم بما في ذلك منحه العفو، وواصل تحديه لهم بتهريب قصائده من السجن إلى رفاقه.

وبعد أربع سنوات ونصف من السجن، أُفرج عنه في إطار عفو عام صدر عام 1973، فغادر البلاد إلى إيطاليا، وواصل من منفاه الاختياري حربه ضد الطغمة إلى أن سلم العسكر الحكم للمدنيين وعادت الديمقراطية إلى البلاد.

رجع باناغوليس بطلا قوميا، ورمزا للدفاع عن الديمقراطية، وانخرط في العمل السياسي، وأصبح نائبا في البرلمان اليوناني، لكنه لم يترجل، وعمل على ملاحقة العقداء السود لفضحهم وكشف جرائمهم.

 من سخريات القدر أن الوقت لم يسعفه ليكمل المعركة، فقد انتهت حياته فجأة في حادث اصطدام مروري مروع في مايو عام 1976، توصف ظروفه بأنها غامضة، ويعتقد الكثيرون من أصدقائه أنه مُدبر، وشاهدهم في ذلك أنه كان على وشك نشر ملفات ووثائق سرية بحوزته عن نشاطات المجلس العسكري المنحل وشرطته العسكرية، وأنه تلقى قبل أيام من الحادثة تهديدات صريحة بتصفيته.

وهكذا اختار باناغوليس أن يمضي إلى آخر المشوار مدافعا عن القيم التي آمن بها مجازفا بحياته وبحريته، وظل يسير من معركة إلى أخرى حتى آخر نفس مثل أبطال الملاحم والأساطير.

محمد الطاهر

التعليقات

ترامب يطلق تهديدا ناريا للمسؤولين عن عدم إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس"

لحين تنصيب ترامب.. قوات كييف تكشف أوامر تلقتها تخص مقاطعة كورسك

"لن يغزو غزة ويمطر إيران بالنار".. تعليق إسرائيلي على تهديدات ترامب بشأن أسرى إسرائيل في غزة

"جزء من مخطط تركي أمريكي إسرائيلي خطير".. مفكر مصري شهير يفتح "الصندوق الأسود" لأحداث سوريا (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة

رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الجديدة في أول تصريح حول بوتين