مباشر

بعد عام من تعرضه لحروق.. "دوابشة" يعود إلى بلدته

تابعوا RT على
عاد الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة، 5 أعوام، إلى بلدته "دوما"، جنوب شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد رحلة علاج في الأراضي المحتلة استغرقت نحو عام نتيجة تعرضه لحروق بالغة.

حروق أحمد، نتجت عن قيام مستوطنين إسرائيليين بإضرام النار في منزل عائلته، نهاية يوليو/تموز 2015، في حادث مأساوي أدى إلى وفاة جميع أفراد أسرته.

وأسفر الحادث عن استشهاد الرضيع علي (18 شهرا)، شقيق أحمد، ولاحقاً والده سعد وأمه ريهام، متأثرين بجروحهما، ليبقى الصغير أحمد يواجه الحياة بمفرده، وهو لا يزال في نعومة أظافره.

وبعد عودته إلى بيت عائلة جده بالبلدة، أخذ أحمد يلعب، مكثرا من السؤال عن مكان والديه وشقيقه الرضيع.

ويركض الطفل أحمد نحو بيت عائلته المحترق، القريب من بيت جده، يحاول دخوله، لكن الأبواب موصدة.

وتقول جدته رحاب دوابشة: "لا نسمح له بدخوله، لا نريد أن يرى بقايا الحريق، عربة شقيقه، وبقايا من أغراضه"، مضيفة أنه يسأل دائما عن والديه.

وتضيف الجدة: "يسأل لماذا اختار اليهود أبي وأمي"، مؤكدة أن الطفل يلح في إيجاد جواب يشفي ما يخالج صدره حول مصير والديه وعن بيتهم وعن تفاصيل صغيرة لا تزال عالقة في ذاكرته.

يشار إلى أن رحلة أحمد مع العلاج التجميلي، التي تحتاج نحو 8 أعوام، بدأت، وقد حددت أول عملية له بتاريخ 8 أغسطس/آب القادم، تاريخ وفاة والده متأثرا بإصابته في الحادث.

ويتوجب على الطفل دوابشة مراجعة أطبائه في المستشفيات الإسرائيلية أسبوعيا.

جدير بالذكر أن الأطباء سمحوا للطفل أحمد بالعودة إلى منزل عائلته بعد نحو عام من العلاج، حيث أصيب جسده بحروق بنحو 60%.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا