مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

55 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • بيان هام لبوتين بشأن التطورات في أوكرانيا

    بيان هام لبوتين بشأن التطورات في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

لعبة قطر الكبرى!

كانت قطر من أشد المتحمسين للربيع العربي، ولعب هذا البلد الصغير أدوارا هامة في أحداثها وخاصة في ليبيا وسوريا ومصر، وسخر ثقله المالي والعسكري والإعلامي لدعم الإخوان المسلمين.

لعبة قطر الكبرى!
لعبة قطر الكبرى! / الكميت إبراهيم / RT

ويبدو الموقف القطري من حركة التغيير الكبرى الدموية والعنيفة في العالم العربي منذ عام 2011، مثيرا للدهشة ومنقطعا عن أي سياق منطقي، وذلك لأن النظام القائم في هذه الجزيرة الغنية بالغاز لا تجمعه بحركة "الإخوان المسلمين" أي روابط أيديولوجية يمكن أن تبرر هذه الحماسة في الوقوف إلى صفهم ودعمهم في "معاركهم" في أكثر من بلد.

ويمكن توضيح غرابة الموقف القطري المساند للإخوان المسلمين من خلال النظر إلى تركيا، شريك الدوحة الأساسي في رعاية الإخوان ودعمهم في السراء والضراء.

ونجد هنا حالة مغايرة وذلك لأن أنقرة تنطلق في موقفها المساند للإخوان المسلمين من قاسم مشترك يجمع الطرفين هو الإسلام السياسي في صيغة شبه متطابقة، بالإضافة إلى أن وصول الإسلام السياسي للسلطة في البلدان العربية يخدم مصالح حزب "العدالة والتنمية" ويمنح تركيا نفوذا سياسيا واقتصاديا وعسكريا في المنطقة يجعلها في أقل تقدير على رأس ما يشبه امبراطورية عثمانية جديدة، وقد يغنيها ذلك نهائيا عن الانضمام للاتحاد الأوروبي، فماذا ستجني قطر بالمقابل؟

حتى الآن لم تعط هذه المغامرة التي يمكن وصفها بالكبرى أي منافع محسوسة لقطر، بل وضعتها في حالة صدام مع أخواتها في الخليج وصلت إلى حد القطيعة الدبلوماسية لفترة من الوقت، بل وتقف الدوحة حتى الآن في خندق مواجه للرياض وأبوظبي في أكثر من ساحة وخاصة في ليبيا ومصر.

والحقيقة أن الدوحة كانت تغرد خارج السرب منذ مدة، فقد احتفظت طيلة السنوات الماضية بعلاقات جيدة مع إيران على النقيض من أخواتها، وهي تجاوزت خطوطا حمراء أخرى في وقت مبكر عام 1996 بربط جسور تجارية مع إسرائيل تمثلت في افتتاح مكتب تجاري إسرائيلي في الدوحة.

هذا التوجه لم يدم طويلا حيث أغلقت الممثلية التجارية الإسرائيلية في الدوحة عام 2000، ولم تعد الأجواء صافية بين الجانبين بل أعدت تل أبيب عام 2011 حزمة إجراءات مضادة للدوحة بسبب "علاقاتها الوثيقة" مع حركة "حماس" في قطاع غزة، وهذا يعني أن قطر طوت عمليا صفحة العلاقات مع إسرائيل لصالح العلاقات مع الإسلام السياسي.

ويمكن القول إن حركة قطر في هذا الاتجاه توحي بأنها تحاول منذ مدة طويلة أن تفك ارتباطها بمحيطها الطبيعي وتستبدله بضفة أخرى تكون أكثر أمنا، وهي بذلك تتصرف كما لو أن تلاحمها مع دول الخليج خطر يهدد وجودها، على الرغم من عدم وجود قضايا خلافية شائكة مع دول الجوار باستثناء الخلاف الحدودي المزمن مع البحرين.

حاولت الدوحة على الرغم من صغرها جغرافيا وسكانيا أن تقوم بأدوار إقليمية ودولية كبيرة في عدة اتجاهات، ولعله من المناسب هنا ذكر جهودها لحل النزاع السوداني الداخلي في إقليم دارفور، بالإضافة إلى أن جهودها الدبلوماسية وتدخلاتها العسكرية والاقتصادية الكبيرة في بلدان الربيع العربي تعززت بقوة بفضل ذراع إعلامية ساهمت في إضفاء هالة واسعة من أضواء الشهرة على هذه الجزيرة الصغيرة وعلى سياساتها.

وأسهمت "معارك" وتغطيات هذا المنبر الإعلامي الضخم في ازدياد نفوذه وانتشاره (ونفوذ الدولة الراعية له بطبيعة الحال)، وبلغت مكانته أقصى مداياتها بتعرض مكتبه في العاصمة العراقية بغداد لقصف أمريكي أثناء الغزو عام 2003، بالإضافة إلى التصريحات الأمريكية المنزعجة من طريقة تغطيته للأحداث، إلا أن ذراع قطر الإعلامية هذه رست في السنوات الخمس الأخيرة على جانب واحد بعد أن تقلبت بين الطرحين القومي والإسلامي وأصبحت منبرا للإخوان المسلمين يدافع عنهم باستماتة ويهاجم أعداءهم بعنف.

وحتى الآن لم تتضح دوافع قطر لاختيار مثل هذا النهج، فيما يغمز خصومها من قناة الولايات المتحدة، ويشيرون إلى أن عزف قطر المنفرد على أوتار الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية القريبة منها ليس اختيارا منفردا، بل هو بإيعاز من واشنطن بهدف احتواء مثل هذه الحركات التي تصنف تقليديا بأنها معتدلة.

وبنهاية المطاف، يمكن القول إن قطر الآن تتخندق مع الإخوان في أكثر من بلد عربي مرت به رياح التغيير المدمرة، في حين تضع السعودية والإمارات ثقلها مع فصيل إسلامي آخر هو السلفيون.

وما يزيد من غموض دور قطر في هذه اللعبة الكبرى أن اندفاع الدوحة في هذا الطريق لم يتوقف، بل تواصل بزخم أكبر على الرغم من الضغوطات الكبيرة من قبل السعودية ودول الخليج الأخرى، ما يعني أن نهج الدوحة خيار استراتيجي لم يفقد قيمته حتى بعد حدوث تغيير في رأس السلطة في قطر عام 2013 بتنازل حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم لنجله تميم.

وحتى الآن دفعت الدوحة المليارات من أجل "التمكين" للإسلام السياسي متمثلا في الإخوان، في ليبيا وسوريا ومصر وتونس إلا أن جهود الدوحة لم تحقق النجاح المأمول، فهي تواجه مقاومة عنيفة في ليبيا، فيما باءت بالفشل في مصر بعد تنحية السيسي لمحمد مرسي عام 2013، وهي تنحسر في سوريا وتدور في حلقة مفرغة.

ومن جهة أخرى، تتعرض سياسات قطر وتدخلاتها لمعارضة شعبية عنيفة في تونس وليبيا ومصر ودول أخرى، ولا يبدو أن الدوحة جنت حتى الآن أي منافع ملموسة من انحيازها للإسلام السياسي عدا ربما شعور قادتها بالقوة والنفوذ، لكنها من المؤكد خسرت الكثير، والإعلان عن فشل هذا التوجه الذي اختارته أو اختير لها لم يحن بعد، وإن دلت الكثير من المؤشرات على أنه الاحتمال الأكثر ترجيحا في معظم الساحات.

محمد الطاهر

التعليقات

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

"يوم أسود" و"عار تاريخي".. قادة إسرائيليون يعلقون على مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الدوليتين

الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو

مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

"ذا ناشيونال إنترست": مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا

زيلينسكي يشتكي من رد فعل "شركاء أوكرانيا الأعزاء" على ضربة "أوريشنيك"

"الشيوخ الأمريكي" يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه

مايك والتز: الجنائية الدولية ليس لها مصداقية ومعادية للسامية