وأعرب جون بريسكوت، الذي كان نائبا لبلير إبان مشاركة المملكة المتحدة في غزو العراق إلى جانب الولايات المتحدة، عن أسفه في افتتاحية نشرتها صحيفة "صنداي ميرور" الأحد 10 يوليو/تموز.
وكتب بريسكوت الذي يشغل حاليا مقعدا في مجلس اللوردات أنه "في عام 2004، قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن تغيير النظام كان الهدف الأول لحرب العراق وإنه كان غير شرعي. ببالغ الحزن والغضب اعتقد اليوم أنه كان محقا".
وأضاف أن "قرار دخول الحرب وتداعياته الكارثية ستلازمني بقية أيام حياتي".
وأدلى بريسكوت بهذا الموقف بعد أربعة أيام على صدور تقرير يدين قرار حكومة بلير المشاركة في غزو العراق، حيث وجه جون شيلكوت، رئيس لجنة التحقيق البريطانية في قرار المشاركة في غزو العراق، انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير.
واعتبر شيلكوت في تقريره أن اجتياح العراق عام 2003 تم قبل استنفاد كل الحلول السلمية، مؤكدا أن خطط الحكومة البريطانية لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.
المصدر: أ ف ب