مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

74 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

    "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

من هو صاحب القرار في معركة الفلوجة؟

على الرغم من إعلان العبادي عن استعادة الجزء الأكبر من الفلوجة، ومسارعة وزير الدفاع خالد العبيدي إلى فتح جبهة أخرى في نينوى، فإن المعركة لا تزال مستمرة.

من هو صاحب القرار في معركة الفلوجة؟
الكميت إبراهيم / RT

وهذا ما أكده وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر فور إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي عن استعادة المدينة، إذ صرح بأن القوات العراقية استعادت جزءا منها، وأن الأمر لا يزال يتطلب مزيدا من القتال.

في هذه الأثناء، لا يزال القتال متواصلا داخل الفلوجة. وبينما تندفع القوات الحكومية إلى داخل المدينة، شوهد جنود يتعرضون لرصاص قناصة لدى دخولهم إلى مسجد كبير يبعد نحو 100 متر عن مبنى البلدية. ولا تزال مستمرة الاشتباكات والقصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار بأسلحة آلية، مع سحب دخان ترتفع من مناطق قريبة من وسط المدينة.

وقال بيان الجيش العراقي إن الشرطة تتقدم في شارع بغداد؛ وهو الطريق الرئيسي الذي يربط شرق المدينة بغربها، وإن قوات مكافحة الإرهاب تطوق مستشفى الفلوجة.

وذكر المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن قناصة يختبئون داخل المستشفى يقاومون، لكن استعادة السيطرة على المنشأة يُتوقع أن تتم خلال ساعات.

ويبدو أن السبب الذي دفع  الحكومة العراقية إلى التعجيل في إعلان بدء معركة الفلوجة قبل أوانها، هو نفسه الذي دفعها إلى إعلان استعادة المدينة قبل الأوان أيضا. والسبب في الحالتين واحد؛ وهو حاجتها إلى نصر عسكري تهرب به في بغداد من استحقاقات سياسية، كادت أن تؤدي إلى اقتتال "الإخوة-الأعداء" داخل "التحالف الوطني" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.

ويبدو أن اختلاف أجندة "التحالف الوطني" بعضه مع بعض، والذي دعا العبادي إلى إعلان بدء المعركة وانتهاءها، لا يزال يهيمن على مشهد معركة الفلوجة وبالعكس، وكأنهما وجهان لعملة واحدة.

فقد هاجم فاضل الحسن، القيادي في منظمة "بدر"، أحد اكبر فصائل "الحشد الشعبي"، حيدر العبادي، وقال إنه "لا صحة لما يعلنه رئيس الوزراء من أن قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب وحدها من يوجد في الفلوجة، بل إن مجاهدي "الحشد الشعبي" داخل الفلوجة الآن". واتهم الحسن رئيس الحكومة العراقية بـ"الجبن وإضاعة دماء وتضحيات "بدر" و"الحشد الشعبي"، باستمراره بالكذب في موضوع دخول "الحشد الشعبي" إلى الفلوجة".

وطالب الحسن رئيس الوزراء بأن يكون أكثر شجاعة، وألا يخاف من واشنطن أو "سياسيي داعش" كما وصفهم؛ مشدداً على ضرورة أن يعلن العبادي أن "الحشد الشعبي" هو من دخل الفلوجة. وبيّن القيادي "البدري" أن "مجاهدي "بدر" يسيطرون على حي نزال مع الشرطة الاتحادية، كما أن "سرايا عاشوراء" تشارك الجيش مهمة السيطرة على حي العسكري شرق الفلوجة، بينما مجاهدو "عصائب أهل الحق" ينتشرون في ثلاثة مواقع - أبرزها بين الجسرين غرب الفلوجة.

وقد يعدُّ تصريح  الحسن هذا من أقوى تصريحات فصائل "الحشد الشعبي" ضد العبادي، وهو يحتاج إلى أن نضع تحته أكثر من خط، لنعرف من هو صاحب القرار في معركة الفلوجة:

أهو "الحشد الشعبي"، الذي أعلن على لسان هادي العامري زعيم "منظمة بدر" عن معركة الفلوجة، قبل إعلان العبادي؟ أم هو العبادي الذي أعلن عن  بدء عمليات معركة الفلوجة؟ أم هي واشنطن التي ترى أن الأولوية هي لمعركة نينوى وليست للفلوجة؟

فها هو لاري كورب، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، وهو يُفسِّر الحذر الأمريكي من إعلان الانتصار في الفلوجة، يقول إن "سببه هو عدم الرغبة في إعلان النصر ونصف أحياء المدينة لا تزال بيد التنظيم".

ويضيف كورب، وهو ينتقد مشاركة "الحشد الشعبي" في معارك الفلوجة رغم التحذيرات الأمريكية، لأنه يقوض من قوة الجيش ويزيد من الاحتقان الطائفي، فيقول: "إذا نظرنا إلى السياق الكامل في العراق منذ عام 2003، فكنا دائما نعلن النصر، ومع ذلك استمر القتال طوال تلك السنوات. لذلك، فالولايات المتحدة ترى أن السبيل الحقيقي للقضاء على "داعش" هو معركة الموصل، وبالتالي لا تريد أن تعطي قيمة كبيرة لمعركة الفلوجة".

وربما لذلك، لم يشرف الأمريكيون على معركة الفلوجة، كما فعلوا في الرمادي وهيت والرطبة، التي لم يشارك "الحشد الشعبي" في معاركها.

والدلائل تشير إلى أن إطلاق عملية الفلوجة قبل أوانها وإعلان النصر فيها قبل أوانه كان قراراً عراقيًا وليس أمريكيا.

وقد يكون العبادي هو صاحب القرار، أو التقط الخيط من أيدي "الحشد الشعبي" قبل أن يفلت منه. وقد يدل على هذا أنه هو من أعلن عن انطلاق المعركة بنفسه. وهذا يرتبط بوضع العبادي المتوتر سياسيا داخل "التحالف الوطني"، أكثر مما يرتبط بحيثيات الحرب على "داعش".

وهذا ما أكده عبد الرحمن اللويزي النائب عن نينوى، إذ يقول: كان "من المفترض أن تنطلق معركة تحرير مدينة الموصل بعد تحرير الرمادي مباشرةً، لكن الخلافات السياسية ألقت بظلالها على المعركة المنتظرة، ما أدى إلى تغيير بوصلتها إلى مدينة الفلوجة بدلاً من الموصل"، لتغيير صورة العبادي، بمنحه انجازاً في الفلوجة، ولإخماد الصراعات بين أطراف "التحالف الوطني" الذي تختلف أطرافه اليوم كما لم تختلف من قبل.

إذ أقر رئيسه ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بوجودِ خلافات حادة داخل الائتلاف وصلت إلى طريق مسدود، ما يهدد بتشظي مكوناته وانفراط عقده الذي حافظ عليه منذ تأسيس مجلس الحكم إبان إدارة الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر للعراق عام 2003.

ولذلك فان معركة الفلوجة، بأولويتها وتوقيتاتها، هي معركة "الحشد الشعبي" الكبرى، كما قال هادي العامري، بخلاف الأمريكيين، الذين يرون أن نينوى هي المعركة الكبرى.

وبين الأمريكيين و"الحشد الشعبي"، يقف العبادي ماسكا عصاه من الوسط، بسبب الأزمة السياسية المستمرة، التي لن تُحل بنصر عسكري مهما طال الركض خلف سرابه، أو مهما استمر الهروب إلى الأمام، من استحقاقات الحل السياسي المؤجل، ولكل حادث في هذا حديث.

عمر عبد الستار - بغداد

 

التعليقات

"حزب الله" يكثف عملياته ويبدأ مرحلة جديدة.. هل يفرض على تل أبيب وقف الحرب؟

بولتون يتحدث عن خسارة إسرائيل فرصة مثالية ويحذرها من "محرقة نووية"

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار (فيديو)

"بعضها متعلق بالسنوار".. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها

لافروف: الأراضي تحت سيطرة كييف تتناقص طردا مع استمرارها في إحباط التسوية

توقعات بموجات عنف وفوضى في أمريكا حال خسارة ترامب بالانتخابات الرئاسية

خبراء: نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى "ضفة غربية"

تقرير إسرائيلي: أمامنا أيام مصيرية وقد نغرق في الوحل على جبهتين!

مقدم سابق في الأمن الأوكراني يعترف بمشاركة أفراد من "الناتو" في الهجوم على بريانسك الروسية