مباشر

سولار إمبولس 2 تقترب من تحطيم رقم قياسي جديد

تابعوا RT على
تتابع طائرة سولار إمبولس 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية رحلتها حول العالم بنجاح بعد هبوطها بأمان في أوكلاهوما بقيادة المغامر السويسري برتران بيكار.

حيث أكملت الطائرة الرحلة التي دامت 18 ساعة و10 دقائق بعد انطلاقها من منطقة فينيكس في أريزونا، باتجاه أوكلاهوما لتهبط في مطار تولسا.

وحلقت الطائرة مسافة 975 ميلا ووصلت لارتفاع 22 ألف قدم ( حوالي 7 آلاف متر)، وبهذا يكون الفريق المشرف على رحلة هذه الطائرة قد اقترب من تحطيم الرقم القياسي الجديد باجتياز مسافة 22 ألف ميل حول العالم.

ويذكر أن الطائرة السويسرية الصنع والمدعومة بالطاقة الشمسية كانت قد انطلقت من مطار فينيكس جوديير في تمام الساعة الثالثة صباحا، وهبطت من دون تسجيل أي حادث يذكر في مطار تولسا الدولي في تمام الساعة الحادية عشرة مساء.

ومن المرجح أن تبقى الطائرة لبضعة أيام في تولسا، لغاية قيام الطاقم بتحديد حالة الطقس قبل الانطلاق برحلة أخرى عبر الولايات المتحدة، من أجل دراسة القدرة على عبور الطائرة المحيط الأطلسي انطلاقا من نيويورك.

وقال فريق طائرة سولار إمبولس 2 في بيان صادر عنه :"قبل يومين من إقلاع الطائرة لم نكن محددين وجهتها إلى أوكلاهوما، بسبب احتمال حدوث إعصار في المنطقة، وكان على الطائرة الانطلاق من فينيكس في أريزونا باتجاه مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، ولكن بسبب أحوال الطقس السيئة فوق السهول في ولاية كانساس، كان علينا أن نجد حلا آخر".

وذكر الفريق أن هدفه الأساسي الوصول إلى نيويورك في أقرب وقت ممكن، من أجل الحصول على ما يكفي من الوقت لدراسة الطقس من أجل عبور الطائرة للمحيط الأطلسي.

بدأت رحلة سولار إمبلوس 2 حول العالم في شهر مارس/آذار من أبو ظبي في الإمارات المتحدة، وتوقفت في كل من عمان وميانمار والصين واليابان.

ومن المتوقع أن تقطع محطة واحدة فقط في الولايات المتحدة بعد أوكلاهوما، قبل عبور المحيط الأطلسي إلى أوروبا أو شمال أفريقيا.

وتم تجهيز أجنحة الطائرة التي هي من طراز بوينغ 747، بأكثر من 17 ألف من الخلايا الشمسية، من أجل تزويد المحركات بالطاقة اللازمة في النهار، وبقاء البطارية مشحونة في أثناء ساعات الليل.

ويذكر أن الطائرة أنشئت في 2 يوليو من العام الماضي، وواجه الفريق بعض الصعوبات أثناء قيام الطائرة برحلتها عبر المحيط الهادئ من اليابان إلى هاواي، حيث ارتفعت درجة حرارة البطارية بشكل كبير، لذا سعى الفريق إلى إيجاد طرق لتبريد البطارية أثناء تحليق الطائرة.

ولدى وصول الطائرة إلى هاواي برحلة دامت خمسة أيام من اليابان، عمد الفريق إلى تأجيل بقية الرحلة حتى حلول الربيع من هذا العام، حيث من الممكن أن يكون الطقس ملائما أكثر للطيران.

وتناوب على قيادة الطائرة فوق المحيط الهادئ إلى هاواي كل من بيكار وأندريه بورشبيرغ، الذي كان قد حطم الرقم القياسي السابق المسجل بـ 76 ساعة و45 دقيقة طيران للمغامر الأمريكي ستيف فوسيت، بقيامه برحلة دامت 118 ساعة في عام 2006.

جدير بالذكر أن من الممكن للطائرة التحليق خلال النهار على ارتفاع 8500 متر، وبحلول الليل على ارتفاع 1500 متر، ويصل وزنها إلى 2300 كيلو غرام، وتمتد المسافة بين جناحيها 72 مترا.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا