مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • خليجي 26
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

هل يمكن علاج مرض باركنسون؟

مرت تقريبا 200 سنة على اكتشاف مرض باركسنون لأول مرة، ولم يتمكن أي مريض حتى الآن من التعافي منه، ما جعل الكثير يتساءلون: هل هناك آمل في القضاء على هذا المرض مستقبلا؟

هل يمكن علاج مرض باركنسون؟

يعتبر الطبيب البريطاني جيمس باركنسون أول من اكتشف هذا المرض، وكان ذلك عام 1817، ولهذا أطلق على المرض اسم مكتشفه.

ورغم مرور 200 سنة على اكتشاف المرض إلا أن أي شخص يعاني من هذا المرض لم يتمكن من الشفاء.

ويُصنف مرض باركنسون أو الشلل الرعاشي ضمن مجموعة الأمراض المزمنة التي تنجم عن تلف خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين. إلا أنه ثبت وجوده في عائلات بعينها دون أخرى، ويعد من أكثر أمراض الأعصاب انتشارا بين المتقدمين في السن، إذ يفقد المصابون بهذا المرض السيطرة على عضلاتهم، ما يتسبب بإصابتهم بارتعاش اليدين، والرجفة، والجمود في ملامح الوجه، وبطء في الحركة قد يصل إلى حدّ الجمود.

وتبدأ أعراض هذا المرض بالظهور بين سن الـ45 و60 عاما، ويعود سبب الإصابة به إلى خلل في منطقة معينة في الدماغ تموت فيها الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو عبارة عن ناقل كيميائي له وظائف متعددة في الدماغ، من بينها دوره المهم في التأثير على تحريك الجسم، علما أن أعراض الباركنسون تبدأ بالظهور وبشكل ملحوظ، عندما تصل نسبة الخلايا الميتة في الدماغ إلى 60 بالمئة تقريبا.

أما أهم الأعراض الحركية المرتبطة بالباركنسون والمشكلات التي تواجه المريض، فهي مشكلة التصلب، إذ يعاني المريض من توتر مستمر وتصلب في الأطراف والمفاصل. والرجفة هي من أهم أعراض الباركنسون وهي تظهر في اليدين والرجلين والرأس أو حتى في كامل الجسم، كما يظهر بطء في الحركة، إذ يصبح المريض بطيء الحركة وأحيانا غير قادر على المشي، فضلا عن صعوبة في الكلام وفي البلع مع فقدان تدريجي للذاكرة.

ويصاب 20% بالمرض عن طريق الوراثة في حين تحدث 80% من الحالات بسبب عوامل أخرى.

ورغم التقدم الكبير في علاج مرض الباركنسون، إلا أن هذه االعلاجات تخفف فقط من وطأة المرض ولا تؤدي إلى الشفاء، ويهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض والمساعدة على تحسين أداء المريض. فوفقا لما نشرته جميعة الباركنسون الألمانية على موقعها على الانترنيت، فإن علاجه يتطلب معالجة دوائية وعلاجا طبيعيا وعلاجا لتأهيل النطق والبلع لدى المريض، فضلا عن ضرورة متابعة المرضى من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين.

ويصيب المرض أكثر من عشرة آلاف روسي سنويا، كما توصلت دراسات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص يعانون من هذا المرض في مختلف انحاء العالم ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى 50 مليونا عام 2050.

المصدر: gazeta.ru

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا