مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

74 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

    "واشنطن بوست" عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة

قادة الإرهاب وزيف عقيدتهم!

تتساقط يوما بعد يوم أقنعة التنظيمات المتطرفة التي نصبت نفسها "حامية للدين"، لتفضح زيف ادعاءاتها وبطولاتها الوهمية التي لم تستثن وسيلة إلا واستخدمتها لتلميع صورتها لدى أنصارها.

قادة الإرهاب وزيف عقيدتهم!

 ابتداءا من "القاعدة" ووصولا إلى تنظيم "داعش"، رفعت هذه التنظيمات المتطرفة شعار الدين ولوحت براية "الإسلام" لتغطي ممارساتها الإجرامية، وتشرع مجازرها الوحشية التي ارتكبت بحق آلاف الأبرياء في شتى أنحاء العالم، سواء كانوا مسلمين أو من عقيدة أخرى. 

فـ"التنظيم الأم" - "القاعدة" أو "داعش" هما وجهان لعملة "الإرهاب"، ولئن برزت بعض الفوارق بينهما لا سيما في عملية التجنيد واستغلال الموارد الحديثة، وهذا طبعا يعود، بحسب خبراء الجماعات المتطرفة، بشكل كبير إلى الفارق الزمني والتقني أثناء صعود كل منهما.

وعلى الرغم من هذه الفوارق بين التنظيمين، فهذا لا يخفي تطابقهما الإيديولوجي والصلات العميقة التي تجمعهما، وهذا ما كشفته صحيفة "تلغراف" البريطانية في تقريرها حول هذه التنظيمات.

راية دينية سترة لجرائم ضد الإنسانية

انكب الخبراء والمحللون منذ صعود "نجم" التنظيمات المتطرفة التي حظيت باهتمام ومتابعة إعلامية واسعة النطاق، جراء أعمالها الفظيعة واللاإنسانية، وبحسب آخر دراسة مسحية أعدها مركز الدراسات الدينية والجغرافيا السياسية، فإن أغلب المنتمين إلى هذه التنظيمات درسوا العلوم أكثر من دراستهم للشريعة الإسلامية.

واهتمت الدراسة المسحية بمعلومات متوفرة حول 100 من كبار قيادي التنظيمات المتطرفة خلال العقود الثلاثة الماضية، لتبرز أنهم لا يعرفوا إلا النزر القليل من خفايا الشريعة الإسلامية، رغم ادعائهم عكس ذلك، وتنصيب أنفسهم خلفاء على الأرض.

فبن لادن، زعيم تنظيم القاعدة سابقا، الذي انساق إليه الموالون من كل حدب وصوب من أجل نصرته في ما يسمى بـ"الجهاد"، درس في مدرسة علمانية، ثم درس الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة، ولم يحصل على درجة علمية رسمية في علوم الشريعة.

فبن لادن الذي احتضن آلاف المقاتلين بمعسكرات التدريب، تحت بوتقة الدين، لا يلم بخفايا الشريعة الإسلامية ومبادئها، لكنه أصبح في وقت مضى "حامي الدين والمسلمين" والوصي عليهم.

"عرابو الدين" .. بلا دين

سواء كانوا في القيادة، أو في الصفوف الخلفية، فإن عناصر هذه التنظيمات الحاضنة للتطرف سوغت الإسلام لتحقيق مصالحها الشخصية، وما يشاهد من خراب ووحشية، كلها مؤشرات تدعم هذه المواقف.

وبحسب الدراسة، فإن أكثر من 50% من عناصر داعش يعرفون الدين الإسلامي بشكل سطحي وبسيط، وتظهر أغلب التحليلات المهتمة بهذه الظاهرة أن التنظيم يسعى إلى تحريف معاني القرآن الكريم لصالح أعماله الإجرامية والبشعة، ومن هذا المنطلق وقع أكثر من 100 عالم مسلم في وقت سابق على رسالة تؤكد أن "داعش" يحرف معاني القرآن لما يخدم مصالحه، ويسيء للدين الإسلامي بشكل عام. 

كما تبين الدراسة أن كثيرا من الملتحقين في داعش احترفوا سابقا مهنا بسيطة كالتجارة والأشغال الحرة بصفة عامة.

العلوم هي الأساس

ليست المرة الأولى التي يركز فيها الخبراء، على الخلفية العلمية لهؤلاء المقاتلين الذين ازدادت أعدادهم بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، لكن أغلب التقارير والدراسات تفيد بأن غالبيتهم تلقوا تعليما في مجال العلوم والهندسة والطب، والحاسوب.

فـ57% منهم درسوا مواد علمية، بينما 28% فقط درسوا الشريعة الإسلامية، ما يظهر مدى "الجهل الديني" لدى هؤلاء المجندين.

ووصفت التحليلات المستوى التعليمي لمقاتلي التنظيم بـ"الجيد"، وأظهرت أيضا أنه على الرغم من تدني المستوى التعليمي لعدد كبير من عناصر داعش، إلا أن هناك من يحمل شهادات جامعية عليا في مجالات علمية مختلفة.

داعش يستقطب "النجباء"

ربما يستغرب البعض، من تخلي البعض عن حياتهم العلمية والعملية السابقة، وارتمائهم في أتون "داعش"، وانسياقهم وراء المشروع الإرهابي للتنظيم، والأمثلة على هؤلاء كثيرة بعد أن أصبحوا نماذج سوقها داعش.

ومن ضمنهم، التونسي، سيف الدين الرزقي، منفذ هجوم سوسة الذي أودى بحياة 30 سائحا، فهذا الشاب الذي وصفته الحكومة التونسية بأنه "كان طالبا جيدا ومنضبطا لا يتغيب عن دروسه"، درس الماجستير في الهندسة الكهربائية، وهو نموذج لعنصر لا يملك خلفية دينية معمقة، وإنما ارتبط ببعض المجموعات المتشددة قبل 6 أشهر من تنفيذه عملية سوسة صيف عام 2015.

ومحمد اموازي، البريطاني، المعروف باسم "الجهادي جون" ذباح الرهائن في تنظيم "داعش، بدوره درس في جامعة "وستمنستر" واختص بعلم الحاسبات في العام 2009، لكنه نفذ أشهر إعدامات التنظيم التي عرفها التاريخ.

وليس من محض الصدفة، بأن ينضم ذوي الخلفيات العلمية، إلى مثل هذه التنظيمات المتشددة، ففي تقرير لمارتن روز، مستشار المجلس البريطاني في الشرق الآوسط وشمال أفريقيا، بعنوان "تحصين العقل"، يجمع روز مجموعة واسعة من الآراء التي تدعي أن تعليم العلوم يفشل في غرس التفكير النقدي لدى الطلبة، وصاغ روز مفهوم "العقلية الهندسية"، التي تجعل من طلاب العلوم فريسة سهلة لمجندي الإرهابيين.

فمسلحو تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، رفعوا راية الدين لستر بشاعة أعمالهم، وتدثروا بسذاجة المنضوين تحت رايتهم، ليبسطوا "خلافة" البطش، ويهرقوا دماء الأبرياء لتروي قصص "مغول" هذا العصر.  

المصدر: وكالات

التعليقات

"حزب الله" يكثف عملياته ويبدأ مرحلة جديدة.. هل يفرض على تل أبيب وقف الحرب؟

بولتون يتحدث عن خسارة إسرائيل فرصة مثالية ويحذرها من "محرقة نووية"

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار (فيديو)

"بعضها متعلق بالسنوار".. عضو بالكنيست الإسرائيلي تكشف محتوى وثائق سرية تم تسريبها

لافروف: الأراضي تحت سيطرة كييف تتناقص طردا مع استمرارها في إحباط التسوية

توقعات بموجات عنف وفوضى في أمريكا حال خسارة ترامب بالانتخابات الرئاسية

خبراء: نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى "ضفة غربية"

تقرير إسرائيلي: أمامنا أيام مصيرية وقد نغرق في الوحل على جبهتين!

مقدم سابق في الأمن الأوكراني يعترف بمشاركة أفراد من "الناتو" في الهجوم على بريانسك الروسية