جاء ذلك في تقييم للأمن الداخلي والبوليس في العالم لعام 2016، وضعه معهد الاقتصاد والسلام بطلب من الرابطة الدولية للشرطة ومديرية شرطة الشارقة( دولة الإمارات العربية المتحدة).
وتم في الدراسة تقييم قدرة 127 دولة على ضمان الأمن الداخلي لمواطنيها. وجرى التقييم وفقا لـ16 معيارا، من بينها عدد من أفراد الشرطة ورجال الأمن، والنسبة بين السجناء والحد الأقصى لاستيعاب السجون، وكيف يقدر مواطنو الدولة مستوى أمنهم الخاص، وهلم جرا. وتم نقل المعطيات على مقياس يمتد من 0 إلى 1. وكلما ارتفعت القدرة على توفير الأمن، اقترب موقع هذه الدولة أو تلك من الرقم 1.
وشغلت سنغافورة المركز الأول في التقييم وحصلت على مستوى 0.898 وبرر خبراء المعهد ذلك بأن هذه الدولة لديها واحدة من أعلى نسبة بين عدد رجال الشرطة والأمن لكل 100 ألف شخص. وفيها واحد من أدنى معدلات الجريمة، بما في ذلك القتل، ومنذ عام 1998، لم تشهد أي عمل إرهابي.
وعلى الرغم من الهجمات والتفجيرات الإرهابية الأخيرة في فرنسا وبلجيكا، تقدمت الدولتان على الولايات المتحدة في التقييم حيث أن مؤشر الولايات المتحدة بلغ حدود 0.724 نقطة ومؤشر فرنسا 0.777 نقطة ومؤشر بلجيكا 0.793 نقطة.
ومن أسباب هذا التفاوت يمكن ذكر، عدد سكان الدول الثلاث.
في قائمة أكثر عشر دول "آمنة" في العالم كانت هناك دولة واحدة يزيد سكانها على 25 مليون نسمة وهي ألمانيا.
وفي قائمة العشر دول الأضعف من الناحية الأمنية كان هناك بلد واحد فقط بلغ عدد سكانه أقل من 25 مليون نسمة وهو الكاميرون.
أما بالنسبة لأفضل 5 دول من حيث ضمان سلامة المواطنين: سنغافورة 0.898
وفنلندا – 0.864 والدنمارك -0.859 ،والنمسا – 0.850 وألمانيا -0,848. وأسوأ خمس دول من حيث ضمان سلامة المواطنين: نيجيريا- 0.255 وجمهورية الكونغو الديمقراطية-0.272 وكينيا – 0.298 وأوغندا- 0.312 و باكستان -0.349 .
وحصلت روسيا على 0.515 نقطة.
المصدر: كوميرسانت