Stories
-
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
دراسة: حصيلة القتلى في غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة في القطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "ثاقب" شرق مخيم جباليا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قيادي في حماس يعلق على امكانية إنهاء حرب غزة قبل 20 يناير ويحدد "عقبة كأداء" تمنع إنجاز الصفقة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فلسطينيان محرران من معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي يرويان تفاصيل لقائهما بمدير مستشفى كمال عدوان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"اليونيسيف": 74 طفلا قتلوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده خوفا من اعتقالهم على خلفية جرائم حرب ارتكبوها في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أزمة كبيرة وإحباط يضربان الجيش الإسرائيلي.. كاتس يهاجم هاليفي والمتحدث العسكري بسبب هزيمة 7 أكتوبر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين بمعارك بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
تقرير عبري يفضح ما تخبئه إسرائيل للسوريين وحقيقة موقفها من تولي الشرع قيادة سوريا بعد سقوط الأسد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"معاريف" عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقرير أمريكي عن خسارة إيرانية "ثقيلة" وضربة "قاصمة" لطهران في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"يسرائيل هيوم": مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مسؤولة كردية: بإمكان القوات الأمريكية والفرنسية تأمين حدود سوريا الشمالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نيبينزيا: روسيا تعتزم تقديم المساعدة لسوريا حتى بعد تغيير السلطة
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
فيديوهات
RT STORIES
مقتل الطيار وإصابة 6 أخرين في تحطم طائرة خاصة على شاطئ برازيلي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مروحية "Ka-52M" الروسية تستهدف قوات العدو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لوس أنجلوس.. أثار الحرائق المدمرة التي تجتاح ولاية كاليفورنيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حرائق هائلة تستمر في إبادة كاليفورنيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الحرس الثوري يكشف عن أحدث طائرة مسيّرة انتحارية باسم "رضوان"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حرائق كاليفورنيا تلتهم كل ما يأتي على طريقها
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
خارج الملعب
RT STORIES
ريال مدريد يعبر مايوركا بثلاثية ويضرب موعدا ناريا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أينتراخت فرانكفورت يفاجئ مانشستر سيتي بسعر نجمه عمر مرموش
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كأس العالم لدوري الملوك.. ما قواعده ونظامه وكيف وصل المغرب للمربع الذهبي؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نتائج استطلاع أفضل لاعب عربي لعام 2024
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المجلس الأعلى للرياضة ينصف برشلونة ورد فعل "مجنون" من لابورتا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فضيحة تضرب الدوري الإنجليزي.. تورط نجم كبير بجرائم اغتصاب!
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
البنتاغون: حجم مساعدات إدارة بايدن لكييف تجاوز 66.5 مليار دولار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الدفاع البريطاني السابق يلقي باللوم على كييف لـ "عدم التعبئة العامة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لندن: بريطانيا وحلفاؤها سيرسلون 30 ألف مسيرة جوية جديدة إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوكرانيا.. أكثر من نصف مليون شخص مطلوب للعدالة بعد تهربهم من الخدمة العسكرية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب أوكراني: ترامب حدد لزيلينسكي مهلة لإنهاء الحرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مدفيديف يصف أفكار ترامب بشأن ضم غرينلاند وكندا بأنها "غير واقعية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مبعوث الولايات المتحدة المستقبلي لأوكرانيا يستهدف إنهاء الصراع في 100 يوم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مبعوث ترامب إلى أوكرانيا: أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفض التواصل مع بوتين لتسوية الأزمة الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سيارتو: وقف أوكرانيا عبور الغاز الروسي إلى أوروبا يتناقض مع نيتها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بلينكن: واشنطن تعول على لعب باريس دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان
RT STORIES
سيدة لبنان الأولى.. من هي نعمت عون زوجة الرئيس اللبناني الجديد؟ (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
العاهل السعودي وولي عهده يهنئان جوزيف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
السفارة الإيرانية تصدر بيانا بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عون يتعهد بالتأكيد على حق الدولة في احتكار السلاح والدعوة إلى حوار وطني حول استراتيجية دفاعية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البرلمان اللبناني يخفق في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في دورته الأولى ويرفع الجلسة لمدة ساعتين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان.. سجال وشتائم بين عدد من النواب خلال جلسة انتخاب الرئيس (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس مجلس النواب اللبناني: لا توقف لجلسات انتخاب الرئيس إلا عند صلاة الجمعة أو قداس الأحد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المفتي الجعفري في لبنان: البلد على حافة المجهول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تطورات انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية.. من هو المرشح الأوفر حظا؟
#اسأل_أكثر #Question_Moreانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان -
"بلومبيرغ": انتصار روسيا في أوكرانيا سيكلف الولايات المتحدة 808 مليار دولار
RT STORIES
"بلومبيرغ": انتصار روسيا في أوكرانيا سيكلف الولايات المتحدة 808 مليار دولار
#اسأل_أكثر #Question_More
جزيرتا صنافير وتيران.. والعلاقات المصرية-السعودية
قبل ساعات من انتهاء زيارة العاهل السعودي، أثار إقرار الحكومة المصرية بتبعية جزيرتي صنافير وتيران للمملكة ردود أفعال متباينة في الشارع المصري.
وكاد البيان الصادر من مجلس الوزراء المصري بإعلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وما يترتب عليه من نقل السيادة على صنافير وتيران إلى السعودية مقابل حصول مصر على 25% من الموارد الطبيعية للجزيرتين، والتزام المملكة بدفع ملياري دولار مقابل حماية الجيش المصري لهما مدة 69 عاما - وفقا لمصادر شبه رسمية -.. كاد هذا البيان أن يغطي على زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وما صاحبها من توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي، وترحيب شعبي بعودة الحميمية إلى العلاقات، وترقب إقليمي لما سيسفر عن التحالف بين أكبر قوتين عربيتين في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ظل غياب الشفافية وتضارب آراء الخبراء والمختصين، حيث تشبث كل بموقفه، تباينت المواقف في الرأي العام المصري، والتي أبداها مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل معارضيه من الساسة والمثقفين.
أستاذ القانون الدستوري محمد نور فرحات قال: "الجزيرتان مصريتان، لأن هناك وثيقة قانونية مبرمة في عام 1906 تؤكد أن تيران وصنافير تقعان ضمن حدود الدولة المصرية، وهي منشورة في محيط كتاب الشرائع. فضلاً عن أن وثيقة "الباب العالي" تؤكد أن تيران مصرية". وأضاف أنه "لم يحدث في تاريخ الدولة أن تطوعت الحكومة بإصدار بيان تؤكد فيه أحقية دولة أخرى في إقليم متنازع عليه". ودعا إلى عرض الأمر على الشعب المصري "للاستفتاء أولا، وفقًا للمادة 151 من الدستور الحالي"؛ مؤكدًا أن الرئيس لا يملك (حق) التنازل عن شبر واحد من أرض مصر.
وأيدته في ذلك مستشارة قضايا الحدود الدولية والثروات العابرة للحدود هايدي فاروق، قائلة إن الخرائط منذ القرن الثاني الميلادي تؤكد ملكية مصر لهاتين الجزيرتين، وإنه قد ورد في خريطة ”بوتنغر“ المرسومة في القرن الثاني الميلادي أن كامل خليج العقبة بجزره مملوكة لسيناء. وكذلك في خريطة ”ألبي“ بعد ذلك، والتي رسمها مهندسو حملة نابليون بونابرت في عام 1800.
وشددت السيدة فاروق على أن هذه الخريطة كان لها أصلان أحدهما احترق في المجمع العلمي، والآخر تم تسليمه إلى الحكومة. وأشارت إلى أن السعودية عندما ضمت الحجاز المصري إليها، كانت هناك بعض الجزر الواقعة عند مدخل باب المندب، والتي كانت أحد مفردات الحجاز المصري القديم، ولم يتم ضمها للسعودية حتى الآن رغم استراتيجيتها؛ موضحة أن ذلك كان أثناء ترسيم الحدود مع اليمن في عام 1990.
ولفتت فاروق إلى أن كتاب “شبه جزيرة سيناء القديم والحديث” تضمن في آخره خريطة لجزيرتي تيران وصنافير وهما ملونتان بنفس لون سيناء، ما يؤكد تبعيتهما لها؛ لافتة إلى أن هذه الجزر لم تكن في السابق بالأسماء الحالية وكان اسمهما جزر “التيران”.
وذكَّرت فاروق بأنه في عام 1908، اتخذ أحد وزراء الحكومة المصرية قرارا بوضع "فنارة" في جزيرة صنافير؛ مؤكدة أن هذا القرار موجود في كتيب مجموعة القرارات الصادرة عن الحكومة المصرية في نفس العام، وأن أصل القرار جرى تسليمه إلى الحكومة؛ مشيرة إلى أنها تملك صورة من القرار. ولفتت إلى وجود 14 مضبطة من مضابط اﻷمم المتحدة تعود إلى عام 1956 تثبت أن مصر هي صاحبة السيادة المطلقة على السفن العابرة في مضيق تيران وجزيرتي تيران وصنافير.
أما مدير مكتب الرئيس الأسبق حسني مبارك للمعلومات السفير مصطفى الفقي، فقد أيد القرار موضحاً أن الملك عبد العزيز أوكل في عام 1950 إلى المملكة المصرية حماية هذه الجزر والدفاع عنها في الحرب مع إسرائيل؛ مضيفاً أنها كانت وديعة لدى الحكومة المصرية تسلمها في الوقت الذي يريده الطرف الآخر. ومع ذلك، فقد انتقد الفقي طريقة الإعلان عن توقيع الاتفاق قبل التمهيد له أمام الرأي العام المصري والعربي.
وفي محاولة لتدارك الموقف الحكومي المفاجئ للرأي العام، قال السفير حسام قاويش إن "توقيع الاتفاقية جاء بعد انتهاء اللجنة القومية للبحار، التي بدأت عملها منذ 6 سنوات، من دراسة الأعمال الفنية لترسيم الحدود، وانتهت بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية"؛ مضيفًا أن "المغرضين" سيقومون بشن حملة أكاذيب، وعلى من يمتلك وثائق تثبت عكس ذلك التقدم بها إلى مجلس الوزراء.
كما عقد وزير الخارجية السعودي لقاء مع رؤساء صحف مصريين في القاهرة تعهد خلاله بأن السعودية لن تنسق مع إسرائيل بشأن الجزيرتين بعد إقرار الحكومة المصرية بأنهما أراض سعودية.. لكنه أكد في الوقت نفسه التزام الرياض بكل الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مصر بشأن الجزيرتين، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل.
وتبع لقاء الجبير تصريحات مماثلة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن مصر لم تتقاض أي مقابل مادي بعد ترسيم الحدود البحرية، مضيفا أن "هناك كثيرين ممن يرغبون في إفساد العلاقات المصرية السعودية".
وقال وزير الخارجية إن مصر كانت تقوم بحماية الجزيرتين، بناءً على طلب سعودي، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي أرسلها الدكتور عصمت عبد المجيد عندما كان نائبا لرئيس الوزراء إلى عاطف صدقي، رئيس الوزراء حينها، تشير إلى سعودية تيران وصنافير.
وأوضح شكري أن الاتفاقية التي ستعرض على أعضاء مجلس النواب هي عبارة عن ترسيم الحدود البحرية لمصر، وليس وضع الجزيرتين السعوديتين فقط.
إلى ذلك، تقدم عضو مجلس النواب عن حزب التجمع اليساري عبد المجيد كمال بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية بشأن المبررات السياسية والقانونية والتاريخية لهذا الإعلان وتأثيره على السيادة المصرية.
غير أن الهجوم الأعنف علي الموقف السعودي، جاء من رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الأمنية وعضو مجلس النواب الدكتور سمير غطاس، الذي قال في حديث خاص لـ RT إن مصر تمتلك وثائق تاريخية تفيد بملكيتها لأراض في شبه الجزيرة العربية منذ حرب إبراهيم باشا في الحجاز عام 1818، وإنه من غير المعقول أن نطالب باستردادها، كما أن مصر تمتلك وثائق لدى الأمم المتحدة تؤكد سيادتها على الجزيرتين.
وأضاف غطاس: أطالب الملك سلمان بالعدول عن هذا الطلب، محذرا من موافقة البرلمان على الاتفاقية التي تشبه إخضاع مصر لنظرية الأمن القومي الإسرائيلي.
بيد أن موقفا مغايرا داخل مجلس النواب تبناه جنرالات سابقون في الجيش والشرطة، في مقدمتهم اللواء حمدي بخيت، الذي أقر بأحقية السعودية في استرداد الجزيرتين، بينما لم يُرد عدد كبير من النواب الإبداء برأيهم قبل إحالة الاتفاقية الموقعة إلى المجلس والاطلاع على كامل تفاصيلها.
وفي أمر مشابه، انقسم المعارضون للنظام السياسي في مصر بين رافض وداعم. ففي حين أعلن المرشح الرئاسي السابق الحقوقي خالد علي عن تحريك دعوى قضائية ضد ما وصفه بـ"التنازل" عن جزيرتي تيران وصنافير، والمطالبة بإجراء استفتاء شعبي، أكد أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني السابق عمرو حمزاوي أن الجزيرتين سعوديتان. وأضاف حمزاوي- عبر صفحته على موقع "تويتر"- أن بيان رئاسة الوزراء دقيق أيضا في إشارته إلى إخطار مصر للأمم المتحدة بقياس البحر الإقليمي المصري في 1990، وبعدم ادعاء مصر السيادة على الجزيرتين. وأشار حمزاوي إلى أن الجزيرتين وصفتا كمناطق متنازع عليها بين مصر والسعودية لتأخر تحديد الحدود البحرية بين البلدين، وبسبب الإدارة المصرية للجزيرتين منذ 1950.
وعلى الصعيد القانوني، قال المستشار حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق إن الاتفاقية حتى الوقت الراهن تعد كلاما إجرائيا على الورق. كما أن الإعداد المبدئي لمثل هذه الاتفاقيات عمل منوط بالسلطة التنفيذية الممثلة في رئيس الجمهورية.
هذا، وتقع جزيرة تيران في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي؛ وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كم². وكانت الجزيرة نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا، وكانت توجد فيها محطة بيزنطية لجبي الجمارك عن البضائع.
أما جزيرة صنافير فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كم².
وقامت القوات المصرية قبيل حرب 1967، لمنع السفن الإسرائيلية من الوصول إلى ميناء إيلات بالنزول على الجزيرتين وإغلاق مضيق تيران. وبعد النكسة أصبحت الجزيرتان تحت سيطرة إسرائيل وذلك في إطار احتلالها لشبه جزيرة سيناء وهاتين الجزيرتين.
وبعد حرب أكتوبر عام 1973 وقع الجانبان المصري والإسرائيلي معاهدة "كامب ديفيد" عام 1978. ووفقا للمعاهدة خضعت الجزيرتان لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات، وتم وضع قوة مراقبة للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام والمتعلقة بفتح خليج تيران. وحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة "كامب ديفيد" وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة “ج” المدنية، التي تمنع الوجود العسكري المصري فيها مطلقًا، لكن ذلك لا ينفي ممارسة مصر سيادتها على هاتين الجزيرتين.
وفي عام 1983، حولت السلطات المصرية الجزيرتين إلى محميات طبيعية، وطرحت السلطات السعودية إقامة مشروع جسر سعودي–مصري يمر بهما، ويتصل بسيناء، لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج؛ لكن الحكومة المصرية رفضت المشروع لاعتبارات أمنية.
جدير بالذكر أن تنفيذ هذه الاتفاقية وتسليم الجزيرتين إلى السعودية، أو عدم فعل ذلك، يتطلب تصديق البرلمان المصري أولاً. ولا يعد الأمر نافدا قبل ذلك؛ وإلى حينه يبقى مصير الجزيرتين بيد نواب الشعب المصري.
محمد سويد
إقرأ المزيد
السيسي بخصوص جزيرتي تيران وصنافير: نحن أعدنا للناس حقهم
أصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن مصر لم تفرط في أي من حقوقها، عندما وقعت اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع السعودية المتضمن تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للرياض.
التعليقات