وقال التحالف الدولي، الذى تقوده واشنطن، إن القوات العراقية تقف الآن على مشارف هيت ولا تزال تعمل على تطويق البلدة.
وكانت مئات الألغام المزروعة على جانبي الطرق في المنطقة عرقلت تقدم القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر لعدة أيام، حيث زرع تنظيم "داعش" الألغام في الأراضي الزراعية وعلى طول الطرق الرئيسة المؤدية إلى هيت، ما أجبر قوافل قوات مكافحة الإرهاب العراقية على التوقف عدة مرات خلال سعيها لتطويق المنطقة.
من جهته، أعلن مجلس قضاء هيت، الأحد، تطهير القوات الأمنية لمنطقة أقنان غربي القضاء، وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل نوري النمراوي القاضي الشرعي لداعش و20 عنصرا آخرين من التنظيم.
وأشار رئيس المجلس، محمد الهيتي، إلى أن "القوات الأمنية تتقدم لتحرير منطقة أمينة غربي هيت"، معتبرا أنها "المدخل الرئيس للدخول إلى القضاء".
وتتميز هيت بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع على طول خط الإمداد الذى يربط مقاتلي التنظيم في العراق بالآخرين في سوريا. وبحسب مراقبين، فإن استعادة السيطرة على البلدة ستشكل خطوة أساسية لتحقيق الهدف الأبرز، وهو تحرير الموصل.
المصدر: وكالات