وتجدر الإشارة إلى أن الشاب المذكور وصل إلى كالميكا للمشاركة في مباراة مصارعة.
في مساء ذلك اليوم قرر فريق المصارعة الداغستاني التنزه في المدينة ودخل الفريق إلى معبد بوذي وهناك قام المدعو سعيد عثمانوف بالتبول على تمثال لبوذا في المعبد، وبعد ذلك رفس أنف التمثال بقدمه مثيرا بذلك ضحك مرافقيه الذين تفوهوا بكلمات بذيئة بحق المعبد ومن فيه. وفوق ذلك كله، قام المصارع وصحبه بتصوير الحادثة ونشروا ذلك على الشبكة الاجتماعية Periscopе بالإنترنت.
وأثار هذا التصرف الوقح امتعاض سكان عاصمة كالميكا الذين تجمعوا بالقرب من الفندق حيث يقيم المصارع ورفاقه. واندفع الجمهور إلى داخل الفندق وسحبوا المصارع إلى الخارج، ولكن رجال الشرطة تدخلوا ومنعوا السكان من معاقبة الشاب الداغستاني. وأعتذر المصارع للمواطنين.
وظهر الداغستاني في شريط فيديو وهو يطلب مسامحته راكعا وقال إنه لم يكن يعرف أن التمثال يعود لمؤسس الديانة البوذية.
وبعد انتشار الخبر توجه إلى كالميكا رئيس وزراء داغستان وقدم الاعتذار للمواطنين.
وبسبب الحادث تم إلغاء بطولة المصارعة الحرة وتم فتح قضية جنائية ضد عثمانوف. ولم يستبعد رئيس جمهورية كالميكا، اليكسي أورلوف، أن يحكم بالسجن على عثمانوف لارتكابه هذه الجريمة.
المصدر: mk.ru