وقالت موغيريني، في بيان، إن "الأنباء عن القتال على امتداد خط التماس تثير قلقا بالغا. أدعو كافة الأطراف لوقف العمليات القتالية فورا والالتزام بالهدنة.. على كافة الأطراف التحلي بضبط النفس والامتناع عن خطوات أو تصريحات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد".
وبحسب موغيريني، فإن الاتحاد الأوروبي عبر عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين جراء القتال.
وقالت:" الاتحاد الأوروبي يدعم وبشكل كامل جهود مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، نحن نتوقع من الطرفين أن يلتزما بالهدنة، وأن يمتنعا عن استخدام القوة، وأن يبذلا كل ما في وسعهما لإحلال السلام في الإقليم المتنازع عليه".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير:" يجب وقف كافة الأعمال القتالية في منطقة النزاع بإقليم قرة باغ".
وأضاف شتاينماير، الذي يشغل حاليا منصب رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي:" أدعو كافة الأطراف وقف كافة الأعمال القتالية فورا، واحترام الهدنة".
مجموعة مينسك الخاصة بمشكلة قره باغ تدين استخدام القوة في الإقليم
دان الرؤساء المناوبون لمجموعة مينسك الخاصة بمشكلة قره باغ والتابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي استخدام القوة العسكرية في الإقليم، ودعوا إلى وقف العمليات القتالية فورا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر السبت 2 أبريل/نيسان عن الرؤساء المناوبين في المجموعة (السفراء: إيغور بوبوف روسيا وجيمس وورليك الولايات المتحدة، وبيير أندريو فرنسا).
وأعرب المشاركون في اللقاء عن قلقهم بخصوص الانتهاكات الواسعة لنظام وقف إطلاق النار، وعن أسفهم لسقوط قتلى بينهم مدنيون، وشجبوا بقوة استخدام السلاح في قره باغ مؤخرا.
ودعا الرؤساء المناوبون أطراف النزاع إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل ضبط الوضع وعودة الاستقرار على الأرض، كما شددوا على عدم وجود بديل للتسوية السلمية للنزاع.
نيقولاي بورديوجا يناقش الوضع في قره باغ مع وزير خارجية أرمينيا
من جانب آخر، ناقش السكرتير العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، نيقولاي بورديوجا، الوضع في قره باغ مع وزير خارجية أرمينيا، إدوارد نعلبنديان.
وذكر فلاديمير زينتالدينوف، السكرتير الصحفي للسيد بورديوجا، أن الأخير تحدث هاتفيا مع الوزير الأرميني، واتفقا على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل وقف الأعمال القتالية في منطقة النزاع.
وأشار السكرتير الصحفي إلى أن بورديوجا أجرى كذلك مباحثات مع وزير دفاع أرمينيا سيرغي أوغانيان.
المصدر: وكالات