وقال رودس في مؤتمر صحفي الخميس 31 مارس/ آذار "أعتقد أن هذا البيان (الروسي) يعكس التوتر في علاقاتنا في القضايا الأخرى، وخاصة حول الوضع في أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه، على أنه بشكل عام العمل حول مسائل السلامة النووية يتم "بكفاءة وفعالية" مع روسيا على "المستوى العملي"، كما كان الحال أيضا مع الاتحاد السوفيتي.
ووصف رودس رفض المشاركة في القمة بـ "خطوة عكسية" تؤدي إلى عزل "روسيا عن المجتمع الدولي."
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية على استمرار موسكو في العمل على تسوية جميع المسائل المتعلقة بالأمن النووي العالمي، رغم تصريحات غربية حول "عزل روسيا نفسها" عن بحث قضايا الأمن النووي.
وقال ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في حديث لصحيفة "كوميرسانت": "إن روسيا لم تعد "معزولة"، حيث أن أكثر من 150 بلدا آخر لم يتلق دعوة للمشاركة في قمة واشنطن، مشيرا إلى أن بعض تلك الدول تملك منشآت نووية.
وبدأت الخميس في واشنطن، أعمال القمة الدولية الرابعة حول الأمن النووي وستستمر ليومين بمشاركة قادة وزعماء أكثر من 50 دولة.
المصدر: نوفوستي