وأشار البيان، إلى أن اللجنة التنظيمية كلفت بإعداد عقد اجتماعي ورؤية قانونية سياسية شاملة لهذا النظام في مدّة لا تتجاوز 6 أشهر.
وقال عبد السلام أحمد، عضو العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي الكردي، أحد المشاركين في الاجتماع:" الوثيقة تتضمن بنودا، منها، أن النظام الأمثل لسوريا المستقبل هو النظام الفدرالي الديمقراطي، ومناطقنا المحررة والمقاطعات الثلاث مع المناطق التي تم تحريرها".
وأضاف أحمد، أن ممثلي المكونات المجتمعية في هذه المنطقة من الأكراد والعرب والسريان والأشوريين، مسلمين ومسيحيين، وجدوا أن الظروف مؤاتية لمناقشة وبحث كيفية إدارة هذه المناطق، لاسيما وأن الوضع في سوريا لم يستقر بعد والصراع قد يمتد طويلا.
وقال أحمد إنه "تم تشكيل مجلس من 31 شخصا مهامه كتابة عقد اجتماعي والبحث عن آليات لكيفية إدارة هذه المناطق، وهي كوباني "عين العرب" والجزيرة وعفرين ومناطق الشهبا"، مؤكدا على أن الأمر متروك لسكان المناطق المحررة في المستقبل.
وأضاف أن "النظام الفدرالي هو النظام الأمثل ولن تعود سوريا مرة أخرى للنظام المركزي"، مشيرا إلى أن هناك توافقا بشكل عام على موضوع الفدرالية حتى بين ممثلي المكونات الأخرى، من كرد وعرب وسريان وأشوريين، الموجودين في هذه المنطقة.
وقال "مناطقنا اليوم هي الأكثر أمانا في كل الجغرافيا السورية".
المصدر: سبوتنيك