وأضاف ليو تيونغ لاي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "حسب المعلومات الأولية من المرجح أن يكون الحطام جزءا من الطائرة الماليزية بوينغ 777 ".
من جهته أفاد الطيران المدني الماليزي في تغريدة على تويتر بأن العمل جار على قدم وساق مع الشركاء الأستراليين لتحديد أصل الحطام.
قال مسؤولون أمريكيون إن قطعة يرجح أنها تعود إلى حطام الطائرة التابعة للخطوط الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش 370"، والتي اختفت من على شاشات الرادار عام 2014، قد عثر عليها قرابة ساحل موزمبيق.
وأضاف المسؤولون في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن قطعة حطام الطائرة من طراز "بوينج 777" التي عثر عليها في طريقها الآن إلى ماليزيا للتدقيق فيها، مشيرين إلى أن القطعة تتمثل في "المعدل الأفقي" الذي يتواجد بذيل الطائرة.
من جهته أفاد مصدر من شركة الطيران بأنه لم يتم تسجيل أي حادث اختفاء لطائرة من طراز "بوينج 777" سوى الماليزية في 5 مارس/آذار 2014 وكان على متنها 239 شخصا.
جدير بالذكر أن المحققين الفرنسيين أشاروا إلى أن حطاما عثر عليه بالقرب من جزر رييونيون في يوليو/تموز الماضي يعود إلى الطائرة المنكوبة.
وللإشارة فإن سبب سقوط الطائرة لم يتم بعد الكشف عنه وأن عمليات البحث عن الحطام لم تتوقف حتى الآن.
إلى ذلك، كان مسؤول محلي في تايلاند قد صرح في الـ23 من يناير/كانون الثاني بأن قطعة حطام عثر عليها قبالة الساحل الجنوبي للبلاد أثارت تكهنات باحتمال أن تكون جزءا من الطائرة الماليزية المفقودة.
وقال رئيس منطقة باك فانانج تانيابات باتثيكونجبان إن الأمواج جرفت قطعة معدنية كبيرة إلى شاطئ إقليم ناكون سي ثامارات، وإن قرويين أبلغوا السلطات بالعثور عليها، وقد أفاد أهل القرية بأنهم عثروا على الحطام وهي قطعة بطول ثلاثة أمتار وعرض مترين.
وأثار هذا التطور الجديد تكهنات في وسائل الإعلام التايلاندية بأن الحطام قد يكون جزءا من طائرة الرحلة (MH 370) التي اختفت وعلى متنها 239 راكبا خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين في مارس/ آذار 2014.
المصدر: شبكة "سي إن إن"