وأوضح فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف أن أردوغان رحب أثناء الاتصال بـ"نظيره الأوكراني" المزعوم ووصفه بـ"الصديق العزيز"، وبعد ذلك أبلغ "الجانب الأوكراني" الرئيس التركي بنيته إقامة حوار بين زعيمي البلدين اللذين تضررا بشكل أو بآخر نتيجة العقوبات الروسية، واقترح تنسيق الخطوات ضد روسيا.
ورد أردوغان قائلا: "بكل سرور. وندعوا ألا يكون لديكم أدنى شكوك في هذا الشأن".
وسأل أحد المخادعين الرئيس التركي ما إذا كان ينوي الأخير تقديم اعتذار لروسيا حول إسقاط قاذفتها من نوع "سو-24".
ووعد الروسيان بنشر التسجيل الكامل لمكالمتهما الهاتفية مع الرئيس التركي الجمعة 12 فبراير/شباط.
من جهتها نفت الرئاسة التركية إجراء الاتصال الهاتفي المذكور، وقال مصدر في إدارة الرئيس التركي لوكالة "نوفوستي": "لم أسمع شيئا عن هذا الاتصال، ولا يمكن عموما الاتصال بالرئيس بهذه السهولة. واعتبر ذلك كذبا لأن هناك قنوات اتصال خاصة وإجراءات خاصة تستخدم لمثل هذه المحادثات".
المصدر: "نوفوستي"