وقال عميد الدبلوماسية الروسية خلال مقابلة مع مجلة "ليمس" الإيطالية: "يجري الحديث حول اتفاق تجاري يستند على توقعات خبراء حول نمو استهلاك الغاز في أوروبا. ونحن مقتنعون بأن تنفيذ المشروع سيسهم في استقرار إمدادات الغاز إلى السوق الأوروبية ويعزز أمن الطاقة في القارة المشتركة (القارة الأوروبية)".
ويحظى مشروع الغاز "السيل الشمالي-2" بترحيب دول أوروبية كالنمسا وألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، التي ترى هذا المشروع أنه مشروع تجاري يضم مستثمرين من القطاع الخاص، بينما يلقى معارضة من دول كبولندا التي وصفت المشروع بالمسيس، داعية إلى إيقافه لتعارضه بحسب مزاعمها مع سياسة تنوع مصادر الطاقة للاتحاد الأوروبي.
ويتضمن مشروع السيل الشمالي -2" بناء أنبوبين اثنين لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مرورا بقاع بحر البلطيق، ويتجنب هذا المشروع المرور بدول جوار كأوكرانيا ما يقلل من مخاطر الترانزيت. ومن المخطط أن تصل الطاقة التمريرية لخط الأنابيب هذا إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
ويضم مشروع بناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 2" ائتلاف شركات متخصصة في مختلف المجالات، يضم كلا من شركة "غازبروم" التي تستحوذ على حصة 51%، وشركة "E.ON" الألمانية بنسبة تبلغ 10%، وشركة "Royal Dutch Shell" الهولندية البريطانية بنسبة 10%، وشركة "OMV" النمساوية بنسبة 10%، ومجموعة "باسف" الألمانية بنسبة 10%، وشركة "Engi" الفرنسية بنسبة 9%.
المصدر: "نوفوستي"