إذ أفادت إحصائيات نشرت مؤخرا بأنه منذ مطلع عام 2014 وحتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي، شهدت أمريكا نحو 700 عملية إطلاق نار، رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن واحدة منها فقط تحمل "فرضية العمل الإرهابي"، وهي حادثة سان برناردينو.
وتؤكد الإحصائيات أن التهديد الأكبر يتمثل بحالات انتشار السلاح والعنصرية وعنف الشرطة التي حصدت أرواح عدد من الأمريكيين الأبرياء.
ففي أغسطس عام 2014، فجر قيام الشرطي الأبيض دارين ويلسون بقتل الشاب ذي البشرة السوداء الأعزل مايكل براون في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري احتجاجات شعبية تحولت بعضها الى اضطرابات.
وشهد شهر فبراير من العام نفسه أسوأ جريمة كراهية عنصرية ، راح ضحيتها الطلاب المسلمين الثلاثة ذوي الأصول العربية، ضياء شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة في تشابل هيل بنورث كارولينا.
المصدر: وكالات