واعتبر الرئيس الجورجي الحالي غيورغي مارغفيلاشفيلي أن "مكان سآكاشفيلي هو السجن"، وأصدرت تبليسي أمر استدعاء وجلب ضد رئيسها السابق.
وغادر سآكاشفيلي البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2013 عندما نصبته كييف محافظا على مدينة أوديسا. وكانت النيابة الجورجية قد وجهت ضده اتهامات جنائية، منها انفاق نحو 5 ملايين دولار من أموال الدولة كمصروفات شخصية.
وكانت وزيرة العدل الجورجية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين أول الماضي أن الوزارة بدأت في إجراءات سحب الجنسية من سآكاشفيلي وذلك بعد حصوله على الجنسية الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم بموجب القانون الجورجي سحب الجنسية من أي مواطن جورجي في حالة حصوله على جنسية دولة أخرى.
المصدر: نوفوستي