وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني في بيان "يأتي انتقال القيادة في وقت عصيب في ليبيا".
وأضاف البيان "يلتزم السيد كوبلر بضمان استمرار تيسير الأمم المتحدة لعملية الحوار الليبي والبناء على ما حققته الأطراف الليبية حتى الآن".
وتولى كوبلر المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة مناصب رفيعة في العراق وجمهورية الكونجو الديمقراطية، ويحل محل ليون في وقت صعب لمهمة الأمم المتحدة. وسعى ليون جاهدا لفترة طويلة لاتفاق الفصائل المتنافسة في ليبيا على الوحدة لكنه لم ينجح.
وتعرض ليون لسلسلة من الموافق المحرجة في الآونة الأخيرة. كان أولها عندما دافع عن قراره في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني قبول وظيفة براتب كبير للإشراف على أكاديمية دبلوماسية في دولة الإمارات العربية المتحدة ونفى وجود تضارب في المصالح.
ومن المتوقع أن يشمل موقع ليون الجديد تدريب مبعوثين في واحدة من أكثر الدول العربية انخراطا في الأزمة الليبية.
وبعدها قال ليون الأسبوع الماضي إنه يريد "توضيحا كاملا" لتقرير صحيفة نقل رسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن الإمارات تشحن أسلحة إلى فصائل ليبية في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على البلاد.
وكانت صحيفة "الغارديان" هي أول من نشر رسائل توثق مفاوضات ليون مع الإمارات بشأن منصبه الجديد والتي جرت بينما كان يحاول التوسط في الأزمة الليبية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة على ليبيا في 2011 عندما قمعت قوات الأمن الموالية للرئيس السابق معمر القذافي محتجين مؤيدين للديمقراطية.
وقالت صحيفة تايمز إن مسؤولين إماراتيين امتنعوا على التعقيب على الرسائل الإلكترونية المسربة.
المصدر: رويترز