مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

لماذا فرنسا؟

هل استغل "داعش" أزمة اللاجئين لتسفير عناصره إلى الغرب وتنفيذ عملياتهم؟ ولماذا يحرص التنظيم على استهداف فرنسا تحديدا دون غيرها ؟ وهل يدفع اللاجئون إلى أوروبا ثمن الهجمات على باريس؟

لماذا فرنسا؟
الفرنسيون يشعلون الشموع في الشوارع حدادا على أرواح القتلى / Reuters


أسئلة باتت أجوبتها مفضوحة خاصة بعد الصور التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الفرنسية عن عناصر إرهابية من تنظيم "الدولة الإسلامية" تواجدوا مؤخرا في بلدان أوروبية كلاجئين.. الأمر الذي يهدد بإطفاء شمعة الأمل التي حملها اللاجئون وخاصة منهم السوريون ويجعل جرس الإنذار وناقوس الخطر يدقان أبواب اللاجئين والعرب والمسلمين بشكل خاص في القارة العجوز.

تكتيك التنظيم الإرهابي بات واضحا للعموم حيث أنه يستغل أزمة اللاجئين لشن هجوم بارد على أوروبا التي يشارك بعض دولها في التحالف الدولي ضد "داعش" بسوريا والعراق، الأمر الذي دفع قادة الغرب إلى انتهاج كل المسالك التي قد تسهم في القضاء على هذا التنظيم الذي اعتبره البعض خطرا وجوديا.

ويعيد تبني التنظيم للهجوم الدامي الأخير على فرنسا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى الأذهان الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة نفسها في يناير الماضي، حين استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو".

ولعل السبب الأساسي الذي يكمن خلفه استهداف هذه الجماعات لفرنسا تحديدا، هو أنها تضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا، فمن وجهة نظرهم المحدودة يعيش المسلمون في فرنسا حالة من الاضطهاد التي وجب الثأر لها، مما يجعلها هدفا مباشرا للعمليات الغشيمة التي قد تطال مستقبلا دولا أوروبية أخرى.

كذلك، فإن سياسة فرنسا المعتدلة في الشرق الأوسط، ومحاربتها لـ"داعش"، ودورها القوي في التحالف الدولي كانت ضمن الأسباب التي جعلتها القبلة المفضلة لدى الإرهابيين وعملياتهم.

Reuters

ويعتبر دعم فرنسا الواضح للحرب ضد الإرهاب أبرز الأسباب التي قد تدفع "داعش" نحو استهدافها تحديدا دون غيرها من الدول الأوروبية، خاصة بعد صفقات الأسلحة التي وقعت مؤخرا بين مصر وفرنسا، وحاملة الطائرات التي أرسلتها إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد التنظيم الذي تسلل الرعب لنفوس عناصره المرضى وأثار مخاوفه باعتباره لا يرى لنفسه بديلا ويسعى لجر العالم نحو حرب ثالثة.


ومازاد الطين بلة اقتران الهجمات الإرهابية على فرنسا بأزمة اللاجئين، حيث أثار عثور الشرطة الفرنسية على جواز سفر سوري قرب جثة أحد المهاجمين مخاوف من أن يكون بعض المشاركين في الهجمات قد دخلوا أوروبا متسللين في صفوف عشرات آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا والعراق.

وفي ألمانيا، كان يدور جدل كبير حول هذه المسألة حتى قبل هجمات باريس، خاصة مع تدفق كم هائل من المهاجرين الذين يتوقع أن يصل عددهم في ألمانيا إلى المليون، مما حمل وزير داخليتها توماس دي ميزيير للتدخل من خلال تصريحاته المتواترة لوقف أي محاولة للربط بين الإرهابيين واللاجئين.

من ناحية أخرى، بات من الضروري على اللاجئين والمهاجرين وحتى الزوار، الخوف من ردود الفعل العنيفة التي قد تواجههم في أوروبا خاصة بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصا، فبينما كانت الهجمات تحدث في العاصمة المنكوبة اشتعلت النيران في مخيم للاجئين في كاليه.. تلاها إضرام للنار في بعض المساجد في إسبانيا وهولاند ومسيرات مطالبة بطرد المسلمين من فرنسا.


ومن المؤكد أن معظم اللاجئين إلى أوروبا باتوا مدركين خطورة الموقف وتداعيات هذه الاعتداءات التي ستشدد الخناق عليهم من الناحية الأمنية وستنمي الكره الأوروبي، حيث سينظر أغلب الغربيين للعرب والمسلمين على أنهم قتلة وإرهابيون.

غير أنهم لا زالوا على الطريق إلى أوروبا عازمين الدخول إلى الاتحاد الأوروبي دون تردد، ولعل ذلك يعود لفقدانهم الأمل في بلدانهم التي هتكت الحرب عرضها، فتصبح بذلك العداوة التي يمكن أن يواجهوها من قبل الأوروبيين أقل سوءا من القنابل التي تسقط عليهم يوميا.

رباب بن جمعة

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية

كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار "أوريشنيك"

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد