وقد عثر علماء الآثار على مقربة من مدينة لشبونة في كهف "إبريك روماني" الذي كان مقر إقامة مجموعة من إنسان نياندرتال، على 10000 قطعة مختلفة للأشياء التي كان يستخدمها في حياته اليومية والتي تعكس مستواها.
يفترض العلماء ان إنسان نياندرتال كان يسخن الماء، حيث عثروا داخل الكهف على حفرة غريبة محاطة ببقايا المواقد، وحسب رأي الخبراء كان الإنسان يملأ الحفرة بالماء ويرمي فيها الأحجار الساخنة ليحصل على ماء ساخن، إضافة لهذا اكتشف العلماء أن الكهف مقسم إلى مناطق، حيث عثروا في إحداها على بقايا مواد غذائية وفي أخرى على قطع وأشياء تشير إلى انها استخدمت للنوم.
ويشير هذا إلى أن إنسان نياندرتال قسم سكنه إلى مناطق، حيث عثر عند بوابة الكهف على كمية كبيرة من عظام الحيوانات المختلفة مثل الخيل والأيائل والماعز البري وغيرها.
المصدر: وكالات