وجاء في البيان الصادر عن المكتب الاعلامي للجامعة، أن عثور علماء الجامعة بالاشتراك مع علماء معهد الآثار والاتنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيساعد في فهم كيفية تعايش الإنسان المعاصر وإنسان نياندرتال وإنسان دينيسوف "نسبة الى الرفاة التي عثر عليها في كهف دينيسوف" في منطقة آلتاي.
سبق أن عثر علماء الآثار في كهف ستراشني الذي يبعد عن بلدة تيجيريك مسافة 2.5 كلم، على ادوات العمل تعود الى العصر الحجري وكذلك بعض الأشياء التي تعود الى العصرين البرونزي والحديدي والعصور الوسطى. أما العظام البشرية فقد عثر عليها للمرة الأولى في هذا الكهف. يقول الدكتور اندريه كريفوشابكين تم العثور على هذه الرفاة في طبقات مختلفة (الأصابع، في الطبقة العليا ومن ثم الجماجم في طبقة اسفلها والأضلاع في طبقة اقدم).
ويضيف، إذا بقيت في هذه العظام مواد بيولوجية سنتمكن من تحديد جنس اصحابها. يعتقد العلماء ان الأصابع تعود الى الإنسان المعاصر والجماجم تعود الى انسان النياندرتال والأضلاع الى انسان دينيسوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا