وقام القاضي الفدرالي جورج أوتول الذي ترأس المحاكمة بالنطق بحكم الإعدام، بعد أن خاطب تسارنايف قائلا: "كلما يذكر الناس اسمك سيتذكرون الشر الذي جلبته لهم، سيتذكرون أنك قتلت وشوهت أناسا أبرياء".
وشارك في جلسات الاستماع السابقة للنطق بالحكم حوالي 30 شاهدا تحدثوا عن تغييرات أحدثها هجوم الماراثون في حياتهم، وقال معظمهم إن جوهر تسارتنايف يستحق أشد العقاب.
من جانبه، قدم تسارنايف اعتذاراته للمتضررين من هجومه، قائلا إنه يصلي من أجل تعافيهم وتخفيف معاناتهم.
يذكر أنه أثناء جلسات الاستماع احتجزت الشرطة بالقرب من مبنى المحكمة شابا وجدته مشبوها. وبحسب وسائل إعلام، فإن رجال الأمن فتشوا سيارة وصل على متنها وعثروا فيها على فأس، دون ورود تفاصيل أخرى.
وفي الـ15 أبريل/نيسان عام 2013 وقع وسط بوسطن انفجاران متتاليان بالقرب من الخط النهائي للماراثون التقليدي، قتل فيهما 3 أشخاص وأصيب 264 آخرون بجروح.
وتم توقيف جوهر تسارناييف مساء الـ19 أبريل/نيسان 2012 بعد عملية مطاردة شرسة، وعثر عليه مختبئا بمركب في حديقة ووترتاون وكان مصابا بجروح خطيرة، وذلك بعد ساعات على مقتل شقيقه.
المصدر: "تاس"