وفي مقابلة مع رؤساء وكالات إخبارية أجنبية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ السبت 20 يونيو/حزيران، تناول بوتين موضوع صفقة الغاز بين روسيا واليونان قائلا إنه لا يرى تأييدا لأثينا من قبل الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنه "إذا أراد الاتحاد الأوروبي أن تسد اليونان ديونها، فعليه أن يهتم بنمو اقتصادها الذي يساعد على سداد الديون".
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن الرئيس الروسي قوله إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يصفق لنا، فهل إقامة مزيد من فرص العمل في اليونان أمر سيء؟".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس ناقشا الجمعة 19 يونيو، في إطار المنتدى الاقتصادي، مسار نقل الغاز الروسي عبر خط أنابيب "السيل التركي"، الذي من المخطط بدء بناء الجزء البحري منه نهاية يونيو/حزيران الجاري أو بداية يوليو/تموز المقبل.
أما وزيرا الاقتصاد الروسي واليوناني فوقعا مذكرة تعاون في مجال إنشاء أنبوب الغاز واستعماله على الأراضي اليونانية، وكذلك وقعا على "خارطة الطريق" الخاصة بتنفيذ هذا المشروع.
وحسب الحسابات الأولية لشركة "غازبروم" الروسية، سيبلغ ثمن أول خط للأنبوب 3,3 مليار يورو.
هذا ويتكون "السيل التركي" من أربعة خطوط، ويمتد إلى مسافة حوالي 1100 كيلومتر. وتنوي "غازبروم" أن تنقل عبره الغاز إلى دول جنوب شرق أوروبا.
هذا وتدور مفاوضات بين أثينا وصندوق النقد الدولي بشأن تسوية الدين البالغ أكثر من 240 مليار يورو نجم عن عملية إنقاذ الميزانية اليونانية من العجز عامي 2010 و2012.
موفدة قناة RT:
الخبير في المركز القومي الروسي لأمن الطاقة إيغور يوشكوف من موسكو، ومن من أثينا استاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات في جامعة سياتل عبد اللطيف درويش:
المصدر: "نوفوستي"