وفي التفاصيل قال مسؤولون أمنيون، الأربعاء 10 يونيو/حزيران، إن هجوما انتحاريا استهدف معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، مشيرين إلى أن قوات الأمن تصدت للمهاجمين وفرضت طوقا أمنيا لتمشيط المنطقة تحسبا لأي انفجار آخر.
وأوضح المصدر الأمني بأن انتحاريا فجر نفسه بالقرب من المعبد الأثري بالأقصر، التي يتوافد عليها ملايين السياح الأجانب، مضيفا بأن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين في محيط المعبد.
وفي السياق ذاته، نجحت قوات الشرطة في تصفية عنصرين مسلحين في تبادل لإطلاق النار، عقب انفجار قنبلة في ساحة السيارات المجاورة للمعبد ، كما أصيب ضابط شرطة أثناء الاشتباكات نقل لاحقا للمستشفى المحلي.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبدالغفار، أن انتحاريا فجر نفسه وسط قوة تأمين معبد الكرنك بالأقصر، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.
يذكر أن الأقصر، أهم المدن السياحية في مصر، شهدت عام 1997 هجوما داميا على معبد حتشبسوت، أدى إلى مقتل العشرات من الأجانب.
أنباء عن إعلان "داعش" مسؤوليته عن الهجوم
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أحد عناصر تنظيم "داعش"، ويدعى "أبو عبيدة المصري"، إعلانه مسؤولية التنظيم عن التفجيرات في معبد الكرنك.
وبحسب هذه المصادر فإن "أبو عبيدة" هدد بأن التنظيم سيهدم ما وصفها بـ"الحضارة الفرعونية"؟
وأضاف أن معبد الكرنك كان مجرد بداية وأن الأهرامات ستكون المحطة المقبلة للتنظيم من أجل تنفيذ عملية أخرى.
اللحظات الأولى من تفجير ساحة الكرنك (فيديو)
تعليق مراسلتنا في القاهرة
سيناء.. إطلاق صواريخ على مطار لقوة سلام دولية
وفي سيناء، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن مسلحين أطلقوا ليلة الثلاثاء 9 يونيو/حزيران صواريخ باتجاه مطار في شبه جزيرة سيناء تستخدمه قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام تم إنشاؤها في أعقاب معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979.
ولم ترد أي تقارير أمنية عن وقوع إصابات جراء القصف الصاروخي.
وذكرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤيدة لجماعة "ولاية سيناء" المنتمية لتنظيم "الدولة الإسلامية في مصر"، أن التنظيم المتشدد تبنى مسؤولية هذا الهجوم.
وذكرت التغريدات أن القصف جاء ردا على إلقاء الشرطة القبض على امرأة من سكان بلدة الشيخ زويد القريبة من المطار.
وتواجه الحكومة المصرية مواجهات مسلحة في شبه جزيرة سيناء، راح ضحيتها العديد من الأمنيين والعسكريين.
المصدر: وكالات