وشدد خالد خوجة في تصريح صحفي مشترك مع رئيس تيار بناء الدولة، لؤي حسين، على أن مستقبل سوريا سيبنى وفق إرادة شعبها ومصالحه.
وأفاد خوجة بأن سوريا ستبقى دولة مدنية ورمزا للاعتدال والتعايش، مشددا على أنه لا وجود لحل سياسي في سوريا إلا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ودعا إلى التمسك بالأجندة السياسية والعمل وفق أهدافها في كل المراحل.
وشدد خوجة على أنه لا دور للأسد في سوريا المستقبل، مشيرا إلى أن الحوار الوطني الشامل بين السوريين هو المدخل الذي ينهي المعاناة ويوفر الأمن والاستقرار للبلاد.
وأكد رئيس الائتلاف السوري المعارض في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول التركية، أن وثيقة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التي صدرت في 14 يناير/كانون الثاني 2015، هي وثيقة وطنية جامعة للمعارضة تلتزم بها وتحرص على تنفيذها، مطالبا السوريين بالحرص على تنفيذ بنودها.
وأفاد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة، بأن المعارضة ستعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا وتأسيس حكم مدني لإدارة شؤون هذه المناطق.
واعتبر خالد خوجة أن تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح أمرا ملحا وضروريا لحماية المدنيين في جميع المناطق، موضحا أن التحالفات الأخيرة ستكون حجر أساس في هذا الجيش.
وفي ذات السياق قال رئيس تيار بناء الدولة، لؤي حسين، الذي يعتبر من معارضي الداخل السوري، إن "الحكومة السورية غير مؤهلة للمشاركة في أي عملية سياسية".
وكشف لؤي حسين أنه تم التوافق مع الائتلاف الوطني على خطوات أولى للمساهمة في "إنقاذ سوريا".
المصدر: وكالات