مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

المدن الروسية البطلة

تفتخر روسيا بأبطالها المدافعين عنها ببسالة الذين وقفوا صامدين بوجه الأعداء. لكنها تفتخر ايضا بمدنها التي أبدى أهلها نماذج من البطولة في الدفاع عن الوطن. وسميت هذه بـ "المدن البطلة"

المدن الروسية البطلة
ستالينغراد
إنفوجرافيك: المدن البطلة خلال الحرب الوطنية العظمى

ستالينغراد مدية بطلة

بدأت معارك الحرب الوطنية العظمى(1941-1945) على مشارف المدينة وداخلها.

ومنذ 17 يوليو/تموز 1942 ولغاية 2 فبراير/شباط عام 1943 جرت إحدى أهم معارك الحرب العالمية الثانية – معركة ستالينغراد التي شكلت بداية النهاية للقوات الهتلرية الغازية. لقد هاجم المدينة في أول الامر الجيش الالماني السادس، وفي 31 يوليو/تموز التحق به الجيش المدرع الرابع.

واستمرت معركة ستالينغراد 200 يوم، وخسر فيها الألمان 1.5 مليون شخص بين قتيل وجريح وأسير، وكان ذلك يعادل ربع عدد أفراد القوات الالمانية العاملة على الجبهة الروسية – الالمانية.

لقد تحولت المدينة ايام المعركة الى بحر من النيران، حيث انصهر الحديد والحجر وبقي الناس والجنود السوفيت من مختلف القوميات والاديان صامدين. لقد راقب العالم باجمعه هذه المعركة التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها والتي شارك فيها اكثر من مليون جندي من الجانبين.

وكتبت الصحافة الاجنبية في تلك الايام عن المعركة تقول : ستالينغراد – انها قلعة محاطة بطوق من الفولاذ. وللعلم لم تكن المدينة قلعة محصنة مطلقا. لقد تحولت الى قلعة بفضل بطولة أهلها والمدافعين عنها.

وفي 2 فبراير/شباط عام 1943 تحقق الانتصار العظيم على القوات الألمانية الذي يعتبر نقطة التحول الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ومن هنا كانت بداية أفول الفاشية الهتلرية.

لقد وصف الشاعر التشيلي معركة ستالينغراد بقوله " إن وسام البطولة هنا يزين صدر الأرض ". ونظرا لبطولة أهل المدينة والمدافعين عنها منحت المدينة في 1 مايو/ايار عام 1945 لقب "المدينة البطلة".

وبعد انتهاء الحرب أعيد بناء المدينة التي لم يكن فيها منزل لم تمسه الحرب، وشرعت السلطات السوفيتية في إعادة بناء المصانع وكل ما هدمته الحرب خلال فترة وجيزة بجهود أهلها وبمساعدة شعوب الاتحاد السوفيتي كلها، لتعود أفضل مما كانت عليه قبل الحرب.


لينينغراد وحصارها

كانت لينينغراد (بطرسبورغ حاليا) قد بقيت 872 يوما تحت الحصار الألماني، وعانى من الحصار مليونان و544 ألف شخص من أهالي المدينة ، بمن فيهم 400 ألف طفل و343 الف شخص من أهالي ضواحي لينينغراد الذين دافعوا عن المدينة. وكانت احتياطيات الاغذية والوقود كافية لبضعة اشهر فقط.

ودخلت بطولة سكان لينينغراد صفحات التاريخ بصمودهم أمام الجوع والعطش وبرد الشتاء القارس، واستطاعوا أخيرا أن يهزموا جيوش هتلر التي بقيت 900 يوم تطوق المدينة من كل ناحية، أملا برفعها راية الاستسلام البيضاء.
لكن المعاناة التي عاشها أهالي لينينغراد كانت أكبر مما يتصوره العقل البشري، وليس مصادفة أبدا أن تحمل المدينة لقب "المدينة البطلة" لما اجترحته من مآثر في الحرب الوطنية العظمى.

بدأ حصار لينينغراد باحتلال الألمان لقلعة شليسلبورغ في 8 سبتمبر/أيلول عام 1941، ليستمر نحو 900 يوم، توفي خلالها أكثر من 600 ألف شخص جراء القصف والمجاعة والبرد.
حاصرت القوات الألمانية لينينغراد من اليابسة، لتبقى بحيرة "لادوغا" الطريق المائي والوحيد الذي يربط المدينة بالبلاد، خاصا في فصل الشتاء حينما يتجمد سطح البحيرة.

عبر هذا الممر المائي الجليدي الوحيد الذي حمل اسم "طريق الحياة" كان الجنود السوفيت والأهالي ينقلون الإمدادات من الأغذية والوقود للمحاصرين، ويقومون بإجلاء الأطفال والنساء والمرضى والجرحى من المدينة، متحدين القصف الألماني المتواصل وبرودة الطقس، إذ كان شتاء عامي 1941 و1942 من أصعب مراحل الحصار.

فخلال ذاك الشتاء وحده سقط 360 ألف مواطن سوفيتي صرعى القتال والجوع والبرد، ما يساوي تقريبا عدد ضحايا بريطانيا على مدار الحرب العالمية الثانية كلها.


موسكو عاصمة روسيا ومدينة بطلة

خطط هتلر لشن حرب خاطفة على روسيا فدفع في يونيو/حزيران بجحافله نحو الحدود السوفيتية، آملا ببلوغ العاصمة موسكو والاستيلاء عليها بحلول خريف عام 1941.

وبالرغم من أن الجحافل الألمانية بلغت ضواحي موسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1941، إلا أن القيادة السوفيتية تمكنت من تنظيم هجوم مضاد يشن على الجيش الهتلري.

فبالرغم من قلة المعدات العسكرية، فقد رفع الجيش السوفيتي شعار "لا تراجع عن موسكو".

وبدأت القوات السوفيتية بالهجوم المضاد على القوات الألمانية النازية في معركة موسكو في نهاية عام 1941 حيث تكبدت ألمانيا النازية في تلك المعركة افدح الخسائر. وسجل السوفيت فيها أول انتصاراتهم في الحرب وأثروا بذلك تأثيرا عسكريا وسياسيا ومعنويا في مسار الحرب العالمية الثانية التي أطلق عليها السوفيت اسم "الحرب الوطنية العظمى".

فقد بدأت القوات السوفيتية فجر الخامس من ديسمبر/كانون الأول عام 1941 بالهجوم المضاد على القوات النازية واستطاعت تحقيق نجاحات عسكرية في ظروف مناخية صعبة، فحررت العديد من البلدات والقرى في ضواحي موسكو ودحرت قوات العدو الى مسافة تزيد عن 200 كم بعد ان كانت على بعد 30 كيلومترا من موسكو، فيما تحولت القوات الغازية من مهاجمة الى مدافعة عن نفسها.


سيفاستوبل قلعة روسية في شبه جزيرة القرم

كانت سيفاستوبل أكثر من مرة تتحول إلى قلعة حقيقية في وجه أعداء روسيا الذين طالما حاولوا الاستيلاء عليها واكتساحها وحرمان روسيا بذلك من امتلاك رأس جسر في البحر الأسود. فمثلا شهدت المدينة نماذج من البطولة والبسالة إبان العدوان الثلاثي البريطاني-الفرنسي-التركي أعوام 1854 – 1856، ثم شهدت الحصار النازي الهتلري عامي 1941 - 1942 الذي استمر 250 يوما.

وأبلت المدينة بلاءً حسناً في مقاومة القوات الألمانية الغازية ولم تستسلم للعدو في الفترة الواقعة بين اكتوبر/تشرين الثاني عام 1941 ويونيو/حزيران عام 1942.

وبعد انتهاء الحرب منحت المدينة - الميناء سيفاستوبل لقب "المدينة البطلة".

وفي عام 1954 قام زعيم الحزب الشيوعي السوفييتي آنذاك نيكيتا خروشوف بضم شبه جزيرة القرم، وسيفاستوبل جزء منها، الى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. وكانت سيفاستوبل وشبه الجزيرة آنذاك ضمن قوام جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية. ولم يثر ذلك أي اهتمام لدى المراقبين أيامذاك، لان كلتا الجمهوريتين كانتا من ضمن كيانات الاتحاد السوفييتي الواحد. غير أن الجدل احتدم حول مصير مدينة سيفاستوبل واسطول البحر الاسود الروسي الذي توجد قاعدته الرئيسية في تلك المدينة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

ولكن عادت مدينة سيفاستوبل وشبه جزيرة القرم كلها إلى قوام الاتحاد الروسي عام 2014 بإرادة شعبها.

تولا مدينة بطلة يصنع فيها السلاح الروسي

قدمت مدينة تولا خلال الحرب عام 1812 ضد قوات نابليون الغازية للارض الروسية خدمات كبيرة من اجل دحر الجيوش الفرنسية، ولم تنحصر هذه الخدمات بتقديم السلاح ( 600 الف بندقية ) بل ساهم رجال المدينة بالمعارك جنبا الى جنب مع القوات الروسية النظامية والمقاومة الشعبية الى أن طردوا المعتدين ودخلوا باريس عام 1814.

وربطت المدينة بخط سكك الحديد موسكو – كورسك عام 1868. وفي بداية القرن الـ 20 تطورت وازدهرت الصناعة في المدينة نتيجة ازدياد انتاج السلاح فيها لتزويد الجيش الروسي في حربه ضد اليابان اعوام 1904 – 1905 والحرب العالمية الاولى اعوام 1914 – 1918 حيث ظهرت في المدينة مؤسسات صناعية جديدة.

واصبحت المدينة خلال الحرب الاهلية الروسية التي اعقبت ثورة اكتوبر الاشتراكية عام 1917 ، أصبحت قاعدة اساسية لتسليح الجيش الاحمر.

وخلال الحرب الوطنية العظمى ( 1941 – 1945 ) حاولت القوات الالمانية السيطرة على المدينة لتسهيل عملية تقدمها نحو العاصمة موسكو في الاتجاه الجنوبي – الشرقي. بدأ حصار المدينة في 24 اكتوبر/ تشرين الاول عام 1941 واستبسل المدافعون عنها استبسالا بطوليا في منع القوات الالمانية من احتلال المدينة.

واستمر حصار المدينة 45 يوما تعرضت خلالها الى قصف جوي وبري مستمر. لقد كان لصمود تولا بوجه الحصار اهمية عسكرية واستراتيجية كبيرة بالنسبة لروسيا، ولهذا منحت لقب "المدينة البطلة".

المصدر:" RT "

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي