وبحسب بيان للشرطة، فإن امرأة أبلغت بأن ابنها أخرجها من منزلها في سانت لويس وأغلق على نفسه بالداخل، وهو يحمل سكينا وتحدث عما سماها "ثورة سوداء".
وأضاف البيان أن الشرطة بعد وصولها إلى المنزل، حاولت التفاوض مع الشاب، الذي كان مسلحا بسكاكين وطالبته بأن يلقيها لكنه لم يستجب للأمر، فأطلقوا النار عليه في البداية بطلقة غير قاتلة ولكنه شرع في مهاجمة الضباط.
وتابعت الشرطة أن اثنين من الضباط أطلقا النار عليه عدة مرات فأردياه قتيلا في المكان، مؤكدة أنه لم يكن أمام الضابطين سوى إطلاق النار عليه.
وكانت عدة حوادث قتل مواطنين أمريكيين من أصول إفريقية على يد الشرطة تسببت بموجة غضب في عدة ولايات وخرجت العديد من التظاهرات التي نددت بعنصرية رجال الشرطة البيض.
المصدر: "رويترز"