ووجد المحلفون تسارنايف مذنبا في جميع التهم الـ17 التي يواجه فيها عقوبة الإعدام (من أصل 30 تهمة تم توجيهها ضده)، بما فيها التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل، وحيازته لوسائل ارتكاب عمل إرهابي واستخدامها، إضافة إلى تسببه بقتل جميع ضحايا التفجيرين وضابط شرطة قتل في تبادل لإطلاق النار مع جوهر تسارنايف وشقيقه تامرلان.
وفي 15 أبريل/نيسان عام 2013 وقع وسط بوسطن انفجاران متتاليان بالقرب من الخط النهائي للماراثون التقليدي، قتل فيهما 3 أشخاص وأصيب 264 آخرون بجروح.
وتم توقيف جوهر تسارناييف مساء 19 أبريل/نيسان 2012 بعد عملية مطاردة شرسة، وعثر عليه مختبئا بمركب في حديقة ووترتاون وكان مصابا بجروح خطيرة، وذلك بعد ساعات على مقتل شقيقه.
وبدأت محاكمة جوهر تسارنايف في 4 مارس/آذار الماضي في بوسطن. ولم يعترف بذنبه في أي من التهم الموجهة ضده. أما محاموه فكانوا يبنون استراتيجية حمايته على أنه تصرف تحت تأثير شقيقه الأكبر تامرلان (وهما شيشانيان من عائلة حصلت على الجنسية الأمريكية).
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في أبريل/نيسان من العام الماضي أن أجهزة الأمن الروسية سلمت قبل عملية بوسطن بزمن طويل إلى زملائها الأمريكيين معلومات عن تامرلان تسارنايف، ولم يتم أخذها بالحسبان بالشكل اللازم.
المصدر: وكالات روسية