وقال الحبيب الصيد إن الحملة الأمنية شنت لملاحقة جماعات متشددة تسعى لضرب نجاح الانتقال الديمقراطي السلمي وإدخال الفوضى في البلاد، مضيفا أن تونس في مواجهة مع الجماعات الإسلامية المتشددة بعد انتشار الفوضى وانعدام الأمن في ليبيا.
وأفاد رئيس الوزراء في كلمة متلفزة بأن الحكومة رسمت خطة أمنية جديدة ترتكز على مزيد من التنسيق بين الأمن والجيش ودعمهما بالمعدات اللازمة وتدعيم الحضور الأمني على الحدود مع ليبيا.
وأشار الحبيب الصيد إلى أن تنفيذ التعليمات والحفاظ على السرية التامة أفضى إلى اعتقال 387 إرهابيا والقضاء على بعض العناصر الأخرى، إضافة إلى الكشف عن مخازن أسلحة.
وشدد رئيس الحكومة التونسية على أن الوضع الأمني ما زال هشا ويتعين مواصلة العمل للقضاء على الإرهاب.
وفي سياق آخر قال الحبيب الصيد إن الاقتصاد التونسي يعاني بسبب تراجع الاستثمار الأجنبي بنسبة 21 بالمئة في 2014، مع تفاقم العجز في الميزانية وعجز المؤسسات العمومية والصناديق الاجتماعية، متعهدا بالمضي قدما في إصلاحات اقتصادية تشمل مراجعة الدعم والصناديق الاجتماعية.
يذكر أن معدلات النمو في تونس لم تتجاوز 2.5 بالمئة منذ اندلاع الثورة عام 2011.
المصدر:RT + "رويترز"