وجاء في تغريدة السفير الأميركي الأحد 1 مارس/آذار "ما رأي الناس في قبرص بشأن أحداث الأسبوع في روسيا كما تشاهد من هنا؟ زيارة وتصريحات اناستاسياديس واغتيال نيمتسوف؟".
وقال الرئيس القبرصي إن التغريدة "غير دبلوماسية مطلقا"، بل تجعل العلاقات بين قبرص والولايات المتحدة أكثر فتورا.
كما صرح المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليديس، "أن التغريدة يمكن وصفها بأنها غير مفيدة على أقل تقدير".
غير أن السفير الأمريكي أوضح في بيان أن التغريدة قد "أسيء فهمها"، قائلا "إنه من المؤسف أن البعض ألمحوا إلى أنني أربط بين المسألتين، لم أكن أقصد ذلك".
وأضاف كوينغ في بيانه "لم يقصد الاستفزاز أو الإيحاء بأي شيء، وإنما أردت أن أعرف ردة فعل الشعب القبرصي حول قضيتين مختلفتين".
يذكر أن واشنطن أثارت مخاوف بشأن زيارة الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس إلى موسكو الأسبوع الماضي، حيث قام بتوقيع اتفاق يسمح للبحرية الروسية باستخدام الموانئ القبرصية.
المصدر:RT + "أ ف ب"