وذكر مسؤولون أمنيون أن ما لا يقل عن 45 قتيلا وأكثر من 70 جريحا سقطوا في ثلاثة انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت صباح اليوم مديرية أمن مدينة القبة ومحطة توزيع للوقود، إضافة إلى منزل رئيس البرلمان الليبي المعترف به دوليا عقيلة صالح عيسى.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن تنظيم داعش تبنى الهجمات التي شهدتها مدينة القبة.
وأفاد شهود عيان أن "الانفجارات كانت متزامنة، وكان دويها عاليا جدا، وسمع في مختلف أرجاء المدينة" الصغيرة التي تبعد نحو 50 كلم شرق مدينة البيضاء، حيث المقر المؤقت للحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وأشارت مصادر طبية إلى أن "عدد الضحايا الأكبر كان في محطة توزيع الوقود في المدينة، ومعظمهم من المدنيين الذين اكتظت بهم"، مؤكدة نجاة رئيس البرلمان من الحادثة، كونه لم يكن متواجدا في البيت.
تعليق مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي:
المصدر: RT + وكالات