وشن الطيران الحربي المصري سلسلة غارات استهدفت مواقع لتنظيم داعش في مدينة درنة شرق ليبيا، وذلك بمشاركة مقاتلات ليبية، ردا على إعدام مسلحي التنظيم في لبيبا 21 قبطيا مصريا بطريقة وحشية.
وأكد عبد العاطي، الاثنين 16 فبراير/شباط، أن مصر مارست حقها الشرعي الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في حماية مواطنيها بالخارج بعد "الحادث البشع الذي قامت به مجموعة من القتلة والمرتزقة والمجرمين ضد الأبرياء".
وأشار إلى أن موقف الحكومة الليبية الشرعية يدعم العمليات المصرية وأن هناك تنسيق معها.
وأضاف أن هناك تنظيمات إرهابية تسيطر على مناطق شاسعة في ليبيا وهو ما يحتم العمل على الدفاع عن المصالح المصرية وعن المصريين.
واشار عبدالعاطي إلى اتصال موسكو بالقاهرة وتعزيتها واستعداد روسيا لتقديم الدعم لمصر في مجابهة الارهاب، واصفا ذلك بالأمر المهم.
وكانت الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا أكدت فيه حقها الأصيل والثابت في الدفاع الشرعي عن النفس وحماية مواطنيها في الخارج ضد أي تهديد وفقاً لنصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تكفل للدول فرادى وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس.
وأضاف البيان الصادر، أنه قد تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وإيفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته.
كما جاء في البيان أن مصر تطالب دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك فى عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أكد في ذات السياق أن لمصر الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها، مضيفا أن مصر استخدمت حق الدفاع الشرعي المسموح به في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفق للمادة "51" وكذلك ميثاق الجامعة العربية يؤكد على ذلك.
كما طالب الامين العام للجامعة العربية مجددا الدول العربية كافة بوضع امكاناتها لمواجهة خطر الإرهاب.
أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون إدمون غريب:
تعليق الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت من لندن، ومن القاهرة أمين الشؤون السياسية في الحزب العربي الناصري محمد سيد أحمد:
المصدر:RT