وأكدت موغيريني أن اللقاء الذي سيجمعها بالمسؤولين التونسيين من شأنه أن يعمق روابط الثقة والصداقة التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي.
وصرحت موغيريني بأن حكومة الحبيب الصيد الجديدة التي منحها البرلمان التونسي ثقته، تواجه مسؤولية تاريخية في ترسيخ مبادىء الديمقراطية والخطوات الإيجابية التي حققتها تونس منذ عام 2011، مؤكدة أن الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب التونسي.
وأفادت منسقة السياسة الخارجية بأن الاتحاد الأوروبي يقف دائما إلى جانب تونس ويدعمها، معربة عن أملها في تطوير عملها مع الحكومة التونسية والمجتمع المدني لدعم الشراكة والجهود الرامية إلى ترسيخ الديمقراطية والعدل.
يذكر أن البرلمان التونسي منح الخميس 5 فبراير/شباط الثقة لحكومة الحبيب الصيد بـ 166 صوتا من مجمل 217، مع اعتراض 30 نائبا وتحفظ 8.
وتضم الحكومة الجديدة أربعة أحزاب برلمانية هي حزب "نداء تونس" (86 مقعدا) وحركة "النهضة الإسلامية" (69 مقعدا) و"الاتحاد الوطني الحر" (16 مقعدا) و"آفاق تونس" (8 مقاعد).
المصدر:RT + الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي