وأوضحت الوزارة أن نحو 10 جنود أوكرانيين لا يزالون متواجدين بين أنقاض المطار الجديد، لافتة إلى أنهم توقفوا عن إطلاق النار.
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد أعلن الخميس 15 يناير/كانون الثاني أن العسكريين الأوكرانيين غادروا المطار، وأنه سيخضع قريبا لسيطرة قوات الدفاع الشعبي.
وأعلنت رئاسة أركان قوات الدفاع الشعبي في دونيتسك "مقتل أكثر من 10 جنود أوكرانيين إضافة إلى العثور على 6 جثث متفحمة في المطار"، ومقتل أحد أفراد قوات الدفاع الشعبي وإصابة 8 آخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش الأوكراني ليونيد ماتيوخين قال في تصريح صحفي إن القوات الأوكرانية ألحقت بها خسائر في مطار دونيتسك، لكنه لم يحدد حصيلتها.
دونيتسك الشعبية: فتحنا للجنود الأوكرانيين معبرا آمنا للخروج من المطار
أكد المستشار العسكري لرئيس "دونيتسك الشعبية" فالنتين موتوزينكو أن قوات الدفاع الشعبي ـ وكبادرة حسن نية ـ فتحت للقوات الأوكرانية معبرا آمنا للخروج من مطار دونيتسك عقب تحريره.
بوروشينكو: الجيش الأوكراني سيعيد تجميع قواته في دونباس
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو الجمعة 16 يناير/كانون الثاني أن الجيش سيعيد تجميع قواته في "المناطق الساخنة" في دونباس، ويعززها بوحدات إضافية.
وقال بوروشينكو خلال اجتماعه برؤساء الكتل في البرلمان الأوكراني "تجري الآن إعادة تجميع للقوات وتُستقدم وحدات إضافية من أجل إحلال الأمن في أكثر النقاط خطرا".
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس الأوكراني أن بوروشينكو أكد أن جيش البلاد تعزز بشكل كبير في الأشهر الأربعة الأخيرة.
وأكد الرئيس الأوكراني أن "هذه العملية تأتي لتؤكد بوضوح أن الهدنة ليست ضعفا وأن من يحاول الاستخفاف بها سيدفع حياته ثمنا".
وأعرب بوروشينكو خلال اللقاء عن شكره لرؤساء الكتل البرلمانية الذين ساندوا مرسومه بشأن التعبئة، مضيفا "هذه التعبئة تعطي إمكانية لتقوية قواتنا المسلحة. وفي الوقت ذاته لها علاقة بتناوب قواتنا المسلحة المتواجدة في الجبهة. هذا ضروري حتى تتوفر لهم إمكانية زيارة أسرهم وإحلال الأمن".
من جهة أخرى، قتل 4 أشخاص وأصيب 6 آخرون خلال قصف ليلي استهدف مدينة دونيتسك وتواصل حتى صباح الجمعة 16 يناير/كانون الثاني.
المصدر: RT + وكالات