وبعد دعوته إلى رحيل الرئيس الأسد في بيان حمل توقيعه ونشره على صفحته في "الفيسبوك"، أضاف الخطيب أن "التفاوض السياسي أحد الوسائل لحقن الدماء وإيقاف الخراب ومن مقدماته إطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء والأطفال"، مؤكدا أن "بيان جنيف يشكل الأرضية لكل عملية سياسية تؤدي إلى وضع انتقالي لإنقاذ سوريا".
ولفت إلى أنه "لا يمكن أن تكون الجهات المولودة من رحم النظام ممثلة لثورة شعبنا العظيم"، دون أن يلمح لأي من هذه الجهات، و"استقلال القرار السياسي السوري ووحدة البلاد أرضا وشعبا ونيل الحرية مطالب أساسية لا يمكن التفريط بها".
ويأتي بيان الخطيب على خلفية مبادرة روسية لعقد مباحثات بين أطياف المعارضة السورية في العاصمة الروسية نهاية يناير/كانون الثاني يمكن أن تفضي إلى حوار مباشر مع الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة.
وكان الخطيب زار موسكو نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على رأس وفد معارض، بهدف بحث آفاق الحل السياسي للأزمة، وبعد الزيارة بأسبوعين، أعلن الخطيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن "تبلور تيار سياسي جديد" في المعارضة سيعلن عنه قريبا، وعن استعداده للجلوس مع النظام لإيجاد حل للأزمة في سوريا".
المصدر : RT